قتل شرطي وجرح ستة اشخاص، بينهم اربعة من الشرطة خلال تصدي قوات الامن لاخلال بالنظام العام في حي سكني في احدى ضواحي دنفر، بولاية كولورادو. واعلن طوني سبارلوك قائد شرطة مقاطعة دوغلاس أن المشتبه به الوحيد أصيب ويعتقد انه قتل في اطلاق نار إثر مواجهة دامت ساعتين في احدى شقق مجمع سكني في هايلاندز رانش، على بعد 20 كلم من وسط دنفر. وقال سبارلوك إن المشتبه به، الذي لم يتم تأكيد هويته، ليس له سجل اجرامي، وقد استخدم رشاشا وباغت عناصر الشرطة باطلاقه 100 طلقة على الاقل، حيث سقطوا ارضا جميعهم خلال ثوان. وقال سبارلوك إن أفراد الشرطة الاربعة المصابين حالاتهم مستقرة، حيث كانوا جميعا يرتدون السترات الواقية من الرصاص. وجرح في المواجهة مدنيان لكن اصابتيهما كانتا طفيفتان. وكانت الشرطة حضرت الى المكان في الصباح الباكر بعد اطلاق اعيرة نارية من المبنى، وبدأت بالتفاوض مع المشتبه به الذي كان متحصنا داخل غرفة نوم عندما قرر فجأة ان يفتح النار على عناصر الشرطة. ونشرت الشرطة فرقة تدخل مدججة بالاسلحة، مدعمة بقوات من خمس مقاطعات بينها شرطة ولاية كولورادو. وتم اطلاق انذار للحي بكامله، وطالبت الشرطة السكان بعدم الخروج والابتعاد عن النوافذ. وقدم الرئيس دونالد ترمب عبر "تويتر" تعازيه الصادقة الى عائلة الشرطي القتيل. وتعد حصيلة ضحايا قوات الأمن الأكبر جراء اطلاق نار منذ مقتل خمسة شرطيين وجرح آخرين في يوليو 2016 في دالاس بيد رجل اراد الاحتجاج على العنف الذي تمارسه الشرطة بحق السود. ووقعت حوادث الاحد في منطقة شهدت في السنوات الاخيرة عمليات اطلاق نار أدت الى سقوط قتلى على غرار حادثة مدرسة كولومباين الثانوية في 1999، التي قتل فيها 15 شخصا، وحادثة سينما اورورا في 2012 حين قتل 12 شخصا خلال عرض لفيلم، وهما تقعان على بعد نصف ساعة من طريق هايلاندز بارك.