"ادعم ناديك" فكرة نجحت بتحويل المشجع البسيط إلى عضو شرف داعم وله قيمته ورقمه الذي يضاهي به الغير. القيمة الحقيقية لمشاركة المشجع البسيط في الدعم المادي ليست فيما يقدم ولكنه في نقل النادي من مجرد كيان يقوم على هبات أعضاء الشرف إلى تدخل المشجع البسيط في الضخ المالي وإعادة صياغة الرياضة لتدنو من الخصخصة أكثر فأكثر. فكرة الدعم الجماهيري سبقنا بها جمهور الاتحاد قبل موسمين حينما تكفلوا بالدعم المالي من خلال الحضور واستطاعوا توفير نحو 20 مليون ريال لخزينة ناديهم. هنا يتضح أن الدعم الجماهيري مالياً لن يتم إلا عبر بوابة الاشتراك في حملة "ادعم ناديك" أو بالحضور الجماهيري... الفكرة جميلة وتمنيت أن يضاف لها أن لكل مشترك الحق في استقبال أخبار ناديه وإلغاء مشروع "جوال النادي". لأن المشروعين متعارضين تماماً إذ أن أغلب المشتركين في جوال ناديه سيعتبره أوفى بعهده لناديه ولن يشترك مرتين. آمل من له الأمر إلغاء مشروع "جوال النادي" كلية أو تحويل المشتركين إلى حملة "ادعم ناديك" مع الإبقاء على الرسائل الإخبارية.. الفرق بينهما أن أموال جوال النادي لا تدخل ضمن رقابة هيئة الرياضة في التي حددت قنوات الصرف. المشجع يرغب بالدعم ولكنه يرى أن دعمه لابد أن يستفاد منه، والدمج سيعمل على رفع أرقام الاشتراك في الحملة الأخيرة وفي المقابل لن يخرج المشجع برسالة الدعم من دون الاستفادة من قيمة الاشتراك.