حينما يقول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله: سنقضي على الاٍرهاب، فهذا ما يثلج صدورنا وجميع الذين تأذوا من الإرهاب ونحن من عانينا منه ورجال الأمن عانوا، وأبناء الضحايا كذلك، والشرق الأوسط وأوروبا عانوا من الاٍرهاب الذي لا يستثني أحداً كون أربابه يكفرون جميع المسلمين ويفجرون الأماكن العامة وفي الساحات التي لا تخلو من النساء والأطفال والمساجد ودور العبادة ويستهدفون حتى الناس الذين لا علاقة لهم بالسياسة، وقتل حتى والديهم.. فأي بشر هؤلاء وأي روح وفكر بشع يحملونه، لكن لا يستغرب منهم ذلك لأن هذا عمل خوارج العصر، لذا يسعدنا أن نرى حاكماً قوياً وصريحاً وصادقاً مثل الملك سلمان -حفظه الله- يتصدى لهذه المسوؤلية الكبيرة، ويسنده ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظه الله الذي قال: (سنقضي عليهم).. نعم هذا الكلام المطلوب لأن الإرهابيين لا تنفع معهم السياسة والنصح.. لا ينفع معهم إلا القوة والردع، هم ومن يدعمهم ويدافع عنهم ويروج لهم. هذه التأكيدات، وهذا الحزم من القيادة السعودية يسعدان ويشفيان غليلنا.. نعم نحن معها.. ليس فقط في المملكة العربية السعودية فقط بل في كل بقاع الأرض، وأبناء الضحايا معها، ونحن معها على السمع والطاعة ضد القتلة المجرمين الذين يريدون تمزيق بلاد المسلمين كما مزقوها في سورية والعراق. اليوم جميع الدول تنظر إلى المملكة قبلة المسلمين والركيزة للشرق الأوسط منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبنائه وهي تنعم بالخير والأمان والازدهار، فضلاً عن تقدمها العلمي والثقافي والحضاري حتى أصبحت من الدول الرائدة، واليوم نتطلع إلى "رؤية 2030" تحت راية الملك سلمان حفظه الله ورعاه وعضده الأيمن ولي عهده الأمين، والواجب على كل مواطن ورجل دين ومسؤول أن يحارب فكر الإرهاب والمفسدين ويقضي عليهم.