اشتبكت القوات المصرية مع خلية إخوانية خططت لتنفيذ عمليات إرهابية، ما أسفر عن سقوط تسعة إرهابيين، حسبما ذكرت وزارة الداخلية المصرية الأحد. وقالت الوزارة: إنه استمراراً لجهود تتبع العناصر الإرهابية التي تتخذ من بعض مناطق محافظة شمال سيناء مرتكزاً لتنفيذ عمليات عدائية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، فقد وردت معلومات باتخاذ عدد من تلك العناصر لمزرعة كائنة بمنطقة الصالحية الجديدة في محافظة الشرقية وكراً للاختباء. وأكدت المعلومات تورط العناصر في زرع العبوات الناسفة واستهداف بعض التمركزات الأمنية والآليات العسكرية في محافظة شمال سيناء والتي أدت إلى استشهاد عدد من رجال القوات المسلحة والشرطة كما قاموا بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت المهمة والحيوية بالمحافظة. وأردفت الداخلية أن القوات داهمت المزرعة وفوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، حيث تم التعامل مع مصدر النيران مما أدى إلى مصرع تسعة عناصر إرهابية والعثور بحوزتهم على (سبع بنادق آلية، وكمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة، وبعض الأوراق التنظيمية). واتضح من خلال المعلومات تورط أربعة منهم في حادث استهداف ارتكاز أمنى في الجيزة خلال شهر يوليو، والذى أدى إلى إصابة مجند وأحد المدنيين، حيث عُثر بحوزة المضبوطين على بيان إعلامي كانوا يعتزمون إصداره يعلن مسؤوليتهم عن ارتكاب الحادث الإرهابي، كما أسفرت الجهود عن تحديد وضبط السيارة المستخدمة في تنفيذ الهجوم. وكشفت عمليات الفحص وجود روابط تنظيمية بين عناصر البؤرة الإرهابية وجماعة الإخوان الإرهابية، حيث تبين حصول عناصر تلك البؤرة على دعم مادي مما يسمى ب(الحراك المسلح) التابع للجماعة الإرهابية لتمويل تنفيذ عملياتهم العدائية، وكذا سابقة انضمام أحد قيادات البؤرة الهارب أسامة بحر أحمد عبدالواحد للجان العمل النوعي بالجماعة وتلقيه دورات تدريبية على تصنيع العبوات المتفجرة في إحدى الدول المجاورة. وساهمت الضربة الاستباقية لتلك البؤرة في إجهاض مخططات لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد بعض المنشآت المهمة والحيوية.