أعلنت وزارة الداخلة المصرية أمس «تصفية ثلاثة إرهابيين» قالت إنهم كانوا يجهّزون لأعمال عدائية ترافق الانتخابات النيابية، خلال اشتباكات جرت في إحدى قرى محافظة الإسماعيلية المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس. وقالت الوزارة في بيان إن «معلومات أفادت باتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية التكفيرية إحدى المزارع في منطقة المحسمة التابعة لمحافظة الإسماعيلية وكراً لاختبائهم، وإنهم يعدّون لتنفيذ سلسلة أعمال عدائية خلال الانتخابات البرلمانية الراهنة». وأوضحت أن «أجهزة الأمن دهمت وكر اختباء تلك العناصر، إلا أنهم حين شعروا باقتراب القوات بادروا إلى إطلاق الأعيرة النارية بكثافة وإلقاء عدد من العبوات المتفجرة تجاهها، ما دفع القوات إلى التعامل معهم لساعات، ما أسفر عن مقتل 3 من تلك العناصر الإرهابية، فيما تم العثور على بندقيتين آليتين و10 خزائن تحتوي على كمية من الطلقات النارية، إضافة إلى كمية من العبوات المتفجرة والقنابل اليدوية، ودراجة نارية من دون لوحات معدنية، وأوراق تنظيمية». وأشارت إلى أن «الاشتباكات تسببت في جرح ضابطين ومجند شرطة بالرصاص تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج». وأضافت أن «تلك الخلية متورّطة في استهداف بعض ضباط الشرطة والجيش والمنشآت الحيوية والمهمة». وتعهدت «المضي قدماً في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون في ظل محاولات بعضهم النيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد». وقال الجيش أمس إنه نفذ مداهمات عدة في شمال سيناء. وأوضح في بيان أن «أعمال التمشيط والدهم التي جرت علي مدار اليومين الماضيين أسفرت عن القضاء على 25 تكفيرياً خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات»، لافتاً إلى أن «هؤلاء القتلى من العناصر المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة على محاور التحرك». وأضاف أن «القوات فجرت 39 عبوة ناسفة تم زرعها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف دوريات القوات المسلحة والشرطة، وتم توقيف 15 مشتبهاً بهم». إلى ذلك، أرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى التاسع من الشهر المقبل النظر في القضية المعروفة إعلامياً باسم «التخابر مع قطر»، والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي و10 آخرين بتسريب وثائق سرية، بعدما تعذر نقل مرسي من محبسه بسبب سوء الأحوال الجوية.