طلب وزير العدل الأميركي جيف سيشنز الجمعة من القضاء فتح تحقيق بشأن الطريقة التي تعاملت بها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع ملف إتجار حزب الله الإرهابي بالمخدرات، وذلك بعد تقارير صحافية اتهمت أوباما بالتدخل لوقف تحقيق بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة للحزب الإرهابي في لبنان. ويأتي هذا التحقيق بعد نشر موقع بوليتيكو الإخباري تقريرا يفيد بأن إدارة أوباما عرقلت تحقيقات كانت الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات تجريها بشأن شبكة لتجارة المخدرات تابعة لحزب الله الإرهابي، وذلك بسبب خشية الرئيس الديموقراطي من أن تؤدي هذه التحقيقات إلى نسف الجهود التي كان يبذلها في حينه لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني والتي اثمرت عن اتفاق يعتبره الرئيس الحالي دونالد ترامب خطأ لا بد من تصحيحه.. بين الدول الكبرى ونظام الملالي في إيران. وقال وزير العدل في بيان أن التحقيق الذي امر بفتحه يرمي إلى "تقييم المزاعم بشأن إجراءات لم يقم بها (القضاء) كما ينبغي ولضمان أن كل الأمور قد جرت بالطريقة الصحيحة". وأضاف أن "هذه مسألة مهمة لحماية الأميركيين"، معربا في الوقت نفسه عن "أمله" في أن لا تكون الإدارة السابقة قد عرقلت تحقيقات الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات "دي اي ايه".