أعلنت القوات الحكومية تحرير منطقة الأجاشر شمال شرقي محافظة الجوف بعد معارك عنيفة خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف مليشيات الحوثي. وقالت مصادر عسكرية: إن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على منطقة الأجاشر بشكل كامل بعد ساعات من فرض حصار خانق عليها من كل الاتجاهات. وأضافت: إن العشرات من عناصر مليشيا الحوثي لاذت بالفرار من مواقعها باتجاه منطقة اليتمة، فيما تم أسر ستة منهم أثناء محاولتهم الفرار، وتعمل الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني على نزع الألغام التي زرعتها المليشيا خلال فترة سيطرتها على المنطقة، وكانت قوات الجيش الوطني شنت الخميس، هجوماً على مواقع المليشيا الحوثية في منطقة مقردعة، جنوبي غرب خب والشعف، ومنطقة الفراصي، الواقعة في الشمال الغربي وتمكنت بعد معارك ضارية من تحريرهما. وكانت مليشيات الحوثي تتخذ من الأجاشر -وهي عبارة عن تباب وجبال فيها كهوف ومخازن للاسلحة- منطلقاً لمهاجمة المملكة وتعود لتختبئ فيها، وتمون العصابات التي تقوم بهذه العمليات ضد المملكة ومن خلال هذه المخازن. إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات على مواقع وأهداف المتمردين في مناطق مختلفة؛ إذ شنت غارات استهدفت تعزيزات قادمة من صنعاء إلى جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، ما أسفر عن تدمير عدد من المركبات وسقوط قتلى وجرحى، وشهدت نهم مواجهات عنيفة ليل الخميس - الجمعة، أسفرت عن قتلى وجرحى، معظمهم من الحوثيين إثر هجوم للمتمردين على قرية الحول التي استعادت القوات الحكومية السيطره عليها مؤخراً. وأسرت القوات الحكومية علي أحمد الدرة، القيادي المقرب من زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. وقُتل أركان حرب اللواء 314 العميد عبده أحمد الصيادي وثلاثة من مرافقيه بمعارك ضد الحوثيين في الحول بنهم، كما قصفت مقاتلات التحالف تجمعات للمتمردين في مديرية بيت الفقية ومديرية التحيتا في جبهة الساحل الغربي، بالإضافة إلى غارات مماثلة على مديريتي الظاهر ورازح بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للمتمردين.