أكّد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه أن الاحتفاء بذكرى مرور السنة الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لهي مناسبة عظيمة لاستحضار نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار التي تشهدها المملكة في ظل قيادته وتذكير بالمنجزات التي شهدتها القطاعات المختلفة في عهد خادم الحرمين الشريفين والتي شملت التعليم والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات والثقافة، وغيرها من المجالات الأخرى. وقال في تصريح بهذه المناسبة جدّد خلاله الولاء والطاعة لقائد الحزم والعزم: «اليوم ونحن نحتفي بالذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد نشعر بالفخر والعزة والكرامة تحت سماء وطن شامخ وقوي وشجاع استمد قوته من المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأثبت قوته وحزمه وعزمه في ظل القيادة الرشيدة للملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله». وأضاف: رأينا العديد من التوجيهات الكريمة التي هدفت إلى تلبية متطلبات المواطنين والحفاظ على مقدرات ومكتسبات الوطن، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة بين أجهزة الدولة ومؤسساتها، والإعلان بين فترة وأخرى عن عدد من القرارات التي تصب في تحقيق رفاهية الشعب السعودي وحقوقه، حيث حرص خادم الحرمين الشريفين في كل مناسبة على التأكيد على أن المواطن هو الركيزة والمحور الأساس في البناء والتنمية. وأوضح أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات حظي بدعم واهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين لما لهذا القطاع من دور عظيم في تحقيق التنمية المستدامة والتطور المنشود، حيث يُعد القطاع أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق وتطوير الاقتصاد الرقمي والمجتمع المعرفي، بالإضافة إلى أهميته في ردم الفجوة الرقمية ودعم التجارة الإلكترونية وجهود التحول الرقمي، وجميعها تأتي ضمن أهداف رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحول الوطني 2020م. وبيّن السواحه أن القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين لمكافحة الفساد، ودعم وتحفيز القطاع الخاص وتطوير الخدمات الأساسية في ربوع الوطن، تنم عن حنكة سياسية عظيمة ودراية كبيرة وحزم لا يقبل المجاملة ويرفض جميع أشكال المحاباة عندما يتعلق الأمر بأمن البلاد وخدمة الوطن والمحافظة على مقدراته ومكتسباته من الطامعين داخلياً وخارجياً. وقال السواحه: «عزمت مملكتنا على أن تكون من أوائل الدول الساعية لتبني التحول الرقمي، وجاءت رؤيتها مُبَشرةً بهذا التوجه الطَمُوح، وأولى خطواتنا نحو الهدف تتطلب تطويراً ضخماً للبنية التحتية الرقمية، وبناءً للكفاءات والقدرات الوطنية وشراكة فعّالة مع الشباب والقطاع الخاص والرياديين.