أكد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو رجل الثقافة الاول، والحريص دوما على دعم جميع المشاريع المعززة للوعي الثقافي، والمعرفي لدى المواطنين، وان كل شيء في عهد خادم الحرمين الشريفين وبتعاون والتفاف جميع المواطنين اصبح ممكنا وواقعا. وقال بعد توقيع كتابه "الخيال الممكن" مساء أمس، والذي يروي قصة 15 عاما من النجاح لهيئة السياحة والتراث الوطني: إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تعيش قصص نجاح متواصلة في شتى مجالات الحياة اليومية وهو الأمر الذي سينعكس ايجابا على الوطن. وقال سموه ل"الرياض": إن وزارة الثقافة والإعلام شريك أساسي لهيئة السياحة والتراث الوطني، مشيرا إلى أن الهيئة ستشارك في فعاليات معرض كتاب الرياض المقبل من خلال بعض الأنشطة والفعاليات، لاسيما وأن هناك مؤلفات عن بعض المواقع التاريخية والأثرية. وقد وقع سموه اتفاقية لتوزيع كتاب "البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية" مع الشركة الوطنية للتوزيع، كما وقع نحو 100 نسخة من كتابه "الخيال الممكن" كإهداء لزوار المعرض. وثمن سموه الجهود التي بذلت في تنظيم معرض الكتاب والرعاية الدائمة للمعرض، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الذي يتابع ويدعم جميع المشاريع والفعاليات الثقافية. وأكد أن اختيار عنوان «الخيال الممكن» لكتابه، هو أدق وصف لتجربة الهيئة في تأسيس وبناء قطاع السياحة والتراث في المملكة بموضوعية وإنصاف. واضاف سموه: «بينما أنا أراجع عشرات الأسماء المقترحة للكتاب، والعناوين المرشحة لذلك، وأراجع بعض الوثائق الصوتية والمكتوبة التي ستكون جزءًا رئيسيًّا من هذا الكتاب، تذكرت كلمة تاريخية ومهمة لوالدي الرجل المسؤول الذي تعلمت منه الكثير في حياتي الشخصية والمهنية، فخلال زيارته للهيئة عام 1426ه، تشرفنا بعرض الملامح الأولى للخطة الوطنية للتنمية السياحية، وقال "يحفظه الله": "الحقيقة، أنا أتابع في الصحف أعمال هيئة السياحة، وبعض من يشاهد البرامج أو التصريحات يقول هذه مبالغا فيها، وفيها خيال، وليست ممكنة، وهذا يذكرني بتجربة هيئة تطوير مدينة الرياض، وكيف أن البعض يرى أن الطموح والخطط المستقبلية لتطوير الرياض من نسج الخيال.. والآن نريدهم أن يأتوا ويشاهدوا الواقع، والحمد لله على ذلك". وبيّن سموه أن الكتاب ليس سيرة ذاتية أو تجربة شخصية، بل توثيق لتجربة إدارية بكل تحدياتها وفصولها. ويوقع كتابه «الخيال الممكن» للقراء