أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، أن خادم الحرمين الشريفين رجل الثقافة الأول والحريص دوما على دعم جميع المشاريع المعززة للوعي الثقافي والمعرفي لدى المواطنين، وأن كل شيء في عهده وبتعاون والتفاف جميع المواطنين أصبح ممكنا وواقعا. وقال لدى توقيع كتابه «الخيال الممكن» بمعرض جدة الدولي للكتاب: «إن المملكة بقيادة خادم الحرمين تعيش قصصَ نجاحٍ متواصلة في شتى مجالات الحياة اليومية، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على وطننا». ولدى وصوله إلى المعرض، وقع اتفاقية لتوزيع كتاب «البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية» مع الشركة الوطنية للتوزيع، كما وقع نحو 100 نسخة من كتابه «الخيال الممكن» (يروي قصة 15 عاما من النجاح لهيئة السياحة والتراث الوطني)، قدمت إهداء لزوار المعرض، مؤكدا أن اختيار عنوان «الخيال الممكن» لكتابه الذي صدر قبل أسبوع وتلقفته الأوساط الثقافية والاجتماعية والأكاديمية بكثير من الاهتمام، هو أدق وصف لتجربة الهيئة في تأسيس وبناء قطاع السياحة والتراث في المملكة بموضوعية وإنصاف، مشيرا إلى أن الكتاب ليس سيرة ذاتية أو تجربة شخصية، بل توثيق لتجربة إدارية بكل تحدياتها وفصولها. وأضاف: «بينما أنا أراجع عشرات الأسماء المقترحة للكتاب، والعناوين المرشحة لذلك، وأراجع بعض الوثائق الصوتية والمكتوبة التي ستكون جزءا رئيسيا من هذا الكتاب، تذكرت كلمة تاريخية ومهمة لوالدي الرجل المسؤول الذي تعلمت منه الكثير في حياتي الشخصية والمهنية، إذ قال خلال زيارته للهيئة عام 1426: الحقيقة، أنا أتابع في الصحف أعمال هيئة السياحة، وبعض من يشاهد البرامج أو التصريحات يقول هذه مبالغ فيها، وفيها خيال، وليست ممكنة، وهذا يذكرني بتجربة هيئة تطوير مدينة الرياض، وكيف أن البعض يرى أن الطموح والخطط المستقبلية لتطوير الرياض من نسج الخيال.. والآن نريدهم أن يأتوا ويشاهدوا الواقع، فنحمد الله على ذلك، ونطالب بأكثر وأكثر».