بهذه المناسبة الكبيرة تحدث محافظ الرس الأستاذ خالد بن منصور العساف عن أعوام جميلة تجلت فيها الانجازات والعطاءات الخيرة التي يراها القريب والبعيد مشاريع شاهدة عيان استفاد منها المواطن والمقيم خدمات مقدمة في مختلف القطاعات ودعم لا محدود نتج عنه ارتفاع في مستويات اجتماعية وعلمية وصحية. لقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز على الاهتمام بالعلم والعلماء والمواطن أينما كان فكان نتاج ذلك عمق المحبة والولاء بين القيادة والشعب في أعوام قليلة استبشر المواطنون لعطاءات القيادة زيادة في الرواتب وتخفيض سعر البنزين والديزل والى جانب ما تحقق للمواطن في الداخل. فبلادنا مظلة واقية للمسلمين في ارجاء العالم مناصرة لدين الله مغيثة للملهوف مطعمة للجائع مبصرة في دينهم فكان لتوسعة الحرمين الشريفين أوقع الأثر في نفوس المسلمين فأكف الضراعة والألسن تلهج بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى بأن يعيد هذه الذكرى على قائد مسيرتنا بالصحة والعافية واليمن والخيرات وان يحفظه ناصراً للاسلام والمسلمين وان يحقق للأمة الاسلامية ما تصبو اليه من وحدة وقوة تحت ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة. ولا أنسى الجهود المباركة والمتابعة المستمرة لأميرنا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود لعطاءات أبناء المنطقة. أدام الله على بلادنا أمنها ورخاءها تحت ظل القيادة الحكيمة.