أكد رجل الأعمال ماجد الحكير رئيس لجنة السياحة والترفيه بغرفة الرياض أن ميزانية المملكة للسنة المالية 1439/1440ه هي ميزانية الخير والمستقبل المشرق، مشيرا إلى أن الإيرادات التي تقدر ب (783) مليار ريال يتم توجيهها لتقديم خدمات مجتمعية مهمة كالتعليم والصحة والتأمين والإسكان ومشروعات البنية الأساسية وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المواطن ويعتبرها من أهم متطلبات الحياة اليومية بالنسبة إليه. وأوضح أن الميزانية -التي تعد أكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة- تدعم مسيرة التنمية والتطوير نحو تحقيق رؤية المملكة (2030) من خلال زيادة حجم الاقتصاد الوطني واستمرار نموه، وزيادة دوران عجلة التنمية والتصنيع وتهيئة البيئة للمنافسة، فضلا عن تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، وترسيخ القدرة على التكيف مع التطورات وتجاوز التحديات. وقال الحكير "الميزانية تؤكد أن معظم المؤشرات الاقتصادية الكلية ستتحسن عام 2018م ، كونها تركز على الانفاق الرأسمالي التوسعي وبرامج الإصلاح الاقتصادي، حيث سيسهم التحفيز والإنفاق الحكومي الرأسمالي في ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي الحقيقي في 2018م، مشددا على أن إجراءات محاربة الفساد من شأنها تعزيز النزاهة ودعم البيئة الاستثمارية وجذب استثمارات أجنبية ومحلية مساندة للاقتصاد الوطني". وذكر أنه من خلال أرقام الميزانية نجد أنها تولي اهتماما كبيرا بالإنفاق وبمعدلات مرتفعة على القطاعات التنموية المختلفة في جميع مناطق المملكة وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مناسبة وتخفيف العبء على المواطنين، ومعالجة ما قد يحدث من آثار إلى جانب دعم القطاع الخاص لمواصلة العمل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في كافة مناطق المملكة. وعن نسبة العجز في الميزانية المقدرة بنحو (195) مليار ريال، ذكر أنها نسبة بسيطة قياسا بالأنشطة الاقتصادية الضخمة والمشاريع القوية التي تشهدها المملكة والتي ستضخ عوائدها خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى التحديات التي تشهدها المملكة وبقية دول المنطقة التي تءثر سلبا على الدخل الوطني.