شهد مستشفى قوى الأمن بالرياض صباح أمس، تخريج دفعة جديدة من "الأطباء المقيمين" في عدداً من التخصصات الطبية، بعد أن أتموا متطلبات برامج التدريب المشتملة على كافة الجوانب المعرفية والمهارية، وذلك في حفل إختتام الندوة التي نظمتها إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية، بمركز الأمير أحمد بن عبدالعزيز للمؤتمرات. وقد أكد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية د. سليمان بن عبدالعزيز السحيمي، أنه من دواعي فخرنا وإعتزازنا أن ينظم المستشفى هذه الندوة التي تركز على تنمية المهارات البحثية للجهاز الطبي في دورتها الثالثة عشر وأن نشهد اليوم تخريج 30 خريج وخريجه من أطباء الزمالة والأطباء المقيمين، خريجي البرامج الطبية التدريبية لعامي 2016، و2017م. وقال: أن هذه الندوة العلمية تكتسي أهمية خاصة وذلك لتركيزها على شريحة مهمة جداً في تقديم خدمات الرعاية الصحية وهم الاطباء المقيمون الذين يشكلون حلقة مهمة في المنظومة الطبية واحد أهم العوامل المساعدة في تقديم رعاية صحية آمنة وعالية الجودة، حيث انهم من اوائل اعضاء الفريق الطبي الذين لهم احتكاك مباشر بالمريض وعلى اطلاع متواصل باحدث مستجدات حالته الصحية. وأضاف: أننا نعوّل على أطبائنا الخريجين كثيراً في خدمة دينهم ووطنهم وأن يسهموا في تحقيق رؤى وتطلعات حكومتنا الرشيدة نحو التحول وتحقيق رؤية 2030 التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، كما يشكل هؤلاء الخريجون إضافة مهمة للكوادر الطبية المؤهلة المؤثرة في منظومة الرعاية الصحية في المملكة، مع تذكيرنا لهم انها احدى البدايات للانطلاق الى فضاء ارحب من التقدم والعطاء والانجاز في مجالات تقديم الرعاية الصحية الآمنة، مؤكدا عليهم ضرورة الإستمرار بالتحصيل العلمي والتركيز على الأبحاث حث والتعرف على احدث التقنيات والمستجدات التي توفرها مؤسسات البحث العلمي الطبي. وأكد د. السحيمي على أن الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وبتوجيهات حثيثة من المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، تولي العنصر البشري إهتمام كبيراً وذلك بتسليحهم بالعلم والمعرفة، وتذليل الصعاب التي قد يواجهها الباحثين، كما تعمل وتأمل أن يزيد التوجه والإهتمام بالأبحاث العلمية كونها عنصراً أساسياً في التطور وتقدم الأمم، كما تعمل في الوقت نفسه على إنشاء مدينتين طبيتين وتطوير المراكز الصحية، الأمر الذي سيسهم في النهوض بالخدمات المقدمة بإذن الله إلى أعلى المستويات.