أعلن الأزهر الشريف عن عقد مؤتمر عالمي لنصرة القدس، يومي 17 و18 يناير المقبل. وقالت مشيخة الأزهر في بيان لها: "أنها في الاجتماعات النهائية للمؤتمر الذى أعلن شيخ الازهر د. أحمد الطيب، والذي دعا إليه عاجلاً للتأكيد على رفض القرارات الأميركية الباطلة بحق القدسالمحتلة وبحث اتخاذ خطوات عملية لدعم الهوية العربية والفلسطينية للمدينة المقدسة". ويعقد المؤتمر بالاشتراك مع مجلس حكماء المسلمين، حيث يحرص الأزهر على دعوة كبار رجال الدين والثقافة والسياسيين المعنيين بالقضية للمؤتمر، وكذلك القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، للخروج بقرارات عملية، تتناسب مع التحديات الخطيرة التى تهدد أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين، والتحذير من إشاعة الكراهية بين الشعوب بهذه القرارات الظالمة واللاإنسانية. وكان الشيخ الطيب، قد دعا لعقد المؤتمر ضمن سلسلة قرارات فورية للرد على قرار الإدارة الأميركية بنقل السفارة الأميركية إلى القدسالمحتلة والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وشملت هذه القرارات رفضه طلب نائب الرئيس الأميركي مقابلته فى العشرين من ديسمبر الجارى بمشيخة الأزهر.