استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بديوان إمارة المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل والوفد المرافق له. ورحب أمير منطقة القصيم بالشيخ أبا الخيل والوفد المرافق له خلال زيارتهم للمنطقة، وأشاد بما تقدمه جامعة الإمام من جهود علمية، مؤكداً أن هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- يسمو دائماً لعلو أبنائه في كافة المحافل والشؤون العلمية والاجتماعية والاقتصادية. من جهته أعرب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن شكره وتقديره للقيادة الحكيمة ولسمو أمير منطقة القصيم ولسمو نائبه على ما تحظى به المنطقة من متابعته الدائمة وحرص الأوفياء من أبناء هذا الوطن لكل ما يخدمهم علمياً وتنموياً. من جهة أخرى كرم أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية، بحضور سمو نائبه الأمير فهد بن تركي، 50 متبرعاً بالدم من المتبرعين بالدم خلال عام 1437/1438ه الحاصلين على وسام خادم الحرمين الشريفين من الدرجة الثانية والثالثة، الذين قدموا عملاً إنسانياً نبيلاً من خلال تبرعهم لأكثر من عشر تبرعات إلى 50 تبرعاً، ومتبرعي الصفائح الدموية. ونوه سموه خلال الحفل التكريمي بجهود الجهات الحكومية والجهات المتعاونة مع الجمعية، مما أسهم في تقديمها العمل المنوط بها على الوجه الأكمل، مشيراً إلى تميز الجمعية في زيادة عدد المتبرعين بالدم، مما أسهم في توفير كميات الدم لجميع مستشفيات المنطقة. وأشاد سموه بإقامة الجمعية حملات التبرع بالدم في مواسم الحج والعمرة، وإمداد أبطال الحد الجنوبي بالدم وتوفيره لهم، وإنقاذ أرواح مرضى كثر، حاثاً الجمعية على السعي وراء كل ما هو جديد لرفع الوعي الثقافي، مقدراً دور الشؤون الصحية بالمنطقة، مؤكداً أن الجمعية تقوم على منهجية واضحة في تحفيز المتبرعين، حيث باتت مفخرة للمنطقة، لافتاً الانتباه إلى أن الجمعية هي الأولى على مستوى المملكة المعنية بتعميم ثقافة التبرع بالدم في أوساط المجتمع. من جهة أخرى أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس لجنة أصدقاء البيئة بالمنطقة وأكد أن الاهتمام بالبيئة والمحافظة على سلامتها واجب وطني ومطلب حضاري، لافتاً إلى أهمية رفع مستوى الوعي البيئي وإيجاد جيل واع بمشكلات البيئة، وذلك من خلال الدور المنوط بلجنة أصدقاء البيئة بالمنطقة، التي يهدف إنشائها إلى الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها من جميع أشكال التلوث ورفع مستوى الوعي البيئي، والسعي لأداء رسالتها في حماية البيئة بمشاركة مجتمعية فاعلة، ورؤيتها نحو بيئة نظيفة من أجل سلامة الإنسان والمحافظة على المكان. وأشار أمير القصيم إلى أن لجان أصدقاء البيئة ستكون إضافة مكملة للدور الرائد الذي تبذله المملكة من خلال استراتيجياتها الساعية للريادة البيئية من خلال تعميق مسيرة التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع في الحفاظ على المصادر البيئية بكل إمكاناتها ورفع المستوى البيئي لجميع المواطنين، وذلك من خلال تعزيز مسيرة التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر والضياع، بما يسهم في خلق بيئة صحية وسليمة خالية من التلوث البيئي، ورفع توعية أفراد المجتمع بأهمية المشاركة في الحفاظ على مصادر البيئة وتعديل السلوكيات البيئية، بحيث تكون مستقيمة مع متطلبات العمل البيئي في التنمية المستدامة والمحافظة على الحياة الفطرية والطبيعة وعناصرها. وشدد الأمير فيصل بن مشعل على أهمية نشر الوعي والتثقيف البيئي بين أفراد المجتمع، متطلعاً أن تؤدي اللجنة رسالتها وتحقق رؤيتها الاستراتيجية لضرورة إرساء التثقيف البيئي لمواجهة المخاطر البيئية التي تتطلب وعياً وتخطيطاً استراتيجياً للسيطرة عليها، وتعزيزاً لدعم الجهود المبذولة في حماية البيئة ومكتسباتها. جاء ذلك خلال ترؤس أمير منطقة القصيم رئيس لجنة أصدقاء البيئة بالمنطقة، في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، الاجتماع الثاني للجنة أصدقاء البيئة بالمنطقة، بحضور الأمير فهد بن تركي بن فيصل نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس اللجنة، وصاحب السمو الأمير متعب بن فهد الفيصل الفرحان عضو اللجنة، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين اللجنة مدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع، وأعضاء اللجنة من مسؤولي القطاعات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة والمهتمين بالبيئة. سموه يتوسط المتبرعين بالدم من القيادات العسكرية والمدنية