أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم، بالمتبرعين بالدم من ذوي الفصائل النادرة، والمتبرعين الحاصلين على وسام خادم الحرمين الشريفين، والمتبرعين لأكثر من عشر مرات، ومتبرعي الصفائح الدموية. ونوه سموه خلال الجلسة الأسبوعية بقصر الضيافة بمدينة بريدة أمس، بجهود الجهات الحكومية والجهات المتعاونة مع الجمعية، مما أسهم في تقديمها العمل المنوط بها على الوجه الأكمل، مشيراً إلى تميز الجمعية في زيادة عدد المتبرعين بالدم، مما أسهم في توفير كميات الدم لجميع مستشفيات المنطقة، وإنقاذ أرواح مرضى كثر، حاثا الجمعية على السعي وراء كل ما هو جديد لرفع الوعي الثقافي، مقدراً دور الشؤون الصحية بالمنطقة، وجامعة القصيم في دعم الجمعية، مؤكداً أن الجمعية تقوم على منهجية واضحة في تحفيز المتبرعين، وباتت مفخرة للمنطقة، لاسيما وأنها الجمعية الأولى على مستوى المملكة المعنية بتعميم ثقافة التبرع بالدم في أوساط المجتمع، إذ حققت ولله الحمد إنجازات نفتخر ونعتز بها ، داعياً الله تعالى أن ينفع بها وأن تكون خير معين للمرضى. وكشف الأمير فيصل بن مشعل عن أول فرع للجمعية سيفتتح في منطقة المدينةالمنورة، ليشكل امتداداً للجهود المباركة التي تبذلها جمعية أصدقاء بنوك الدم، لافتاً النظر إلى ضرورة استمرار المسؤولين في مختلف الجهات والقطاعات الحكومية والأهلية في تقديم التسهيلات للمتبرعين بشكلٍ عام، ومن يملك منهم فصيلة دم نادرة، لتغطية الاحتياج الفعلي للمرضى ذوي الأمراض المستعصية، أو الذين يخضعون للعمليات الجراحية. وكرم سموه خلال الجلسة المتبرعين ذوي الفصائل النادرة، والمتبرعين الحاصلين على وسام الملك عبدالعزيز، الذي يمنح لمن تبرع أكثر من 10 مرات، ومتبرعي الصفائح الدموية، والجهات الحكومية والخاصة الداعمة لأعمال الجمعية. من جهته قدم الأمين العام لجمعية أصدقاء بنوك الدم الإخصائي حمود البطي إيجازٍ عن الجمعية، مثمناً لسمو أمير المنطقة اهتمامه ومتابعته لبرامج وأنشطة الجمعية كافة، وهو الأمر الذي أسهم في تقديم عملٍ كبير، مكن من تعزيز ثقافة التبرع بالدم، ورفع نسب التبرع التطوعي بالدم.