كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ، اليوم ، في مكتب سموه بمقر الإمارة في مدينة بريدة ، 50 متبرعاً بالدم المتبرعين بالدم خلال عام 1437 /1438ه الحاصلين على وسام خادم الحرمين الشريفين من الدرجة الثانية والثالثة ، الذين قدموا عملاً إنسانياً نبيلاً من خلال تبرعهم لأكثر من عشر تبرعات إلى 50 تبرع ، ومتبرعي الصفائح الدموية. ونوه سموه خلال الحفل التكريمي المعد بهذه المناسبة ، بجهود الجهات الحكومية والجهات المتعاونة مع الجمعية ، مما أسهم في تقديمها العمل المنوط بها على الوجه الأكمل ، مشيراً إلى تميز الجمعية في زيادة عدد المتبرعين بالدم ، مما أسهم في توفير كميات الدم لجميع مستشفيات المنطقة، مشيداً بإقامة الجمعية حملات التبرع بالدم في مواسم الحج والعمرة ، وإمداد أبطال الحد الجنوبي بالدم وتوفيره لهم ، وإنقاذ أرواح مرضى كثر، حاثاً الجمعية على السعي وراء كل ما هو جديد لرفع الوعي الثقافي ، مقدراً دور الشؤون الصحية بالمنطقة ، مؤكداً أن الجمعية تقوم على منهجية واضحة في تحفيز المتبرعين ، حيث باتت مفخرة للمنطقة ، لافتاً الانتباه إلى أن الجمعية هي الأولى على مستوى المملكة المعنية بتعميم ثقافة التبرع بالدم في أوساط المجتمع ، داعياً الله تعالى أن ينفع بها وأن تكون خير معين للمرضى من محتاجي التبرع بالدم. إثر ذلك كرم سمو أمير منطقة القصيم 50 متبرعاً الحاصلين على وسام الملك عبدالعزيز ، الذي يمنح لمن تبرع أكثر من 10 مرات ، ومتبرعي الصفائح الدموية ، والجهات الحكومية والعسكرية والخاصة الداعمة لأعمال الجمعية التي بلغت أكثر من 20 جهة. من جهته ، قدم المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء بنوك الدم الخيرية الأخصائي حمود بن عبدالله البطي ، إيجازاً عن الجمعية ، مثمناً لسمو أمير المنطقة اهتمامه ومتابعته لبرامج وأنشطة الجمعية كافة ، وهو الأمر الذي أسهم في تقديم عملٍ كبير، مكن من تعزيز ثقافة التبرع بالدم، ورفع نسب التبرع التطوعي بالدم في المنطقة ، شاكراً لسموه على حرصه بتكريمه المتبرعين بنفسه ، والمشاركين والداعمين من الجهات الحكومية والخاصة لجهود الجمعية ، وإقامة حملات التبرع الخاصة بها ، متمنياً من الله القبول للجميع بما قدموه من أعمال خيرية وإنسانية. حضر حفل التكريم عدد من القيادات العسكرية والمدنية بالمنطقة.