وصف رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم السابق فهد القحيز العمل في لجنة الانضباط والأخلاق في هذا الموسم بالجيد إلى حد ما، إلا أنه يرى مراجعة بعض العقوبات التي أقرتها، وقال: "من تلك القرارات التي أصدرت على سبيل المثال العقوبة التي فرضتها اللجنة على جماهير بعض الأندية بسبب رميها علبة مياه واحدة، فنحن لسنا بمعزل عن عقوبات "فيفا" أو الاتحاد الآسيوي فلم نسمع من قبل أن صدرت عقوبة على قارورة مياه واحدة". وبالنسبة لنظامية دمج لجنة القيم والأخلاق مع لجنة الانضباط تحت مسمى لجنة الانضباط والأخلاق، أضاف: "هذا الإجراء ليس عليه أي ملاحظات.. فمن المؤكد أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أقدم على هذه الخطوة بعد أن قام أولاً باتباع الإجراء القانوني وهو إجراء التعديل الخاص بدمج لجنة القيم والأخلاق مع لجنة الانضباط واعتماد هذا التعديل في نظامه الأساسي لتكون لجنة واحدة تحت مسمى لجنة الانضباط والأخلاق وأخبر الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" بهذا التعديل". وأكد أن دمج لجنة الانضباط مع لجنة القيم والأخلاق ليس مخالفاً لأنظمة "فيفا"، وقال: "بعض الاتحادات الوطنية ليس لديها لجنة قيم وأخلاق أساساً.. و"الفيفا" وضع نموذجاً للجان القضائية وحددها في ثلاث لجان مستقلة هي الانضباط والاستئناف والقيم والأخلاق، وترك للاتحادات الأهلية حرية في تكوين لجانها بشرط أن يكون تكوين وهيكلة اللجان وتحديدها منصوصاً عليه في نظامها الأساسي.. وهذا النموذج مطبق في الاتحادات الوطنية المميزة، وكنت أتمنى أن يكون هذا النموذج مطبقاً لدينا كما كان سابقاً". وحول استعانة اللجنة بخبرات دولية في لجنة الانضباط والأخلاق رد بالقول: "لدينا كفاءات وكوادر وطنية قادرة على إدارة هذه اللجنة وأن ما تحتاجه اللجنة بتشكيلها الحالي -الذي يضم قانونيين ولاعباً سابقاً- هو إضافة حكم كرة قدم لا سيما وأن معظم القرارات مرتبط بقانون كرة القدم، مع شخص آخر متخصص في علوم الحركة الرياضية يكون مرجعاً في تفسير المخالفات وفق مسارها الحركي والرياضي الصحيح".