وصف رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم السابق فهد القحيز قرار الاتحاد بضمّ لجنة الأخلاق والقيم مع لجنة الانضباط تحت مسمى لجنة الانضباط والأخلاق بالعمل الإيجابي في حالة عدم رفع عدد أعضاء اللجنة الجديدة التي تم دمجها خصوصاً في ظل وجود اختصاص وعمل منفصل عن المهام التي تشرف عليها اللجنة المدمجة. وقال: "لجنة مثل الانضباط في بعض الاتحادات يكون عدد أعضائها أكثر من أعضاء اللجنة المدمجة محلياً، ولهذا أتمنى أن يكون هناك اهتمام في هذا الشأن حتى لا يكون هناك تأثر في التنظيم العملي اليومي الذي يواجه قضايا بشكل شبه يومي في الحالات الانضباطية وكذلك الحال للقيم والأخلاق التي تعتبر مهامها ولائحتها تحتاج لوجود عدد من المختصين في هذا الجانب، والاتحاد السعودي يشرف على العديد من البطولات سواء للدرجات الممتازة لمختلف الفئات أو التصفيات أو بطولات مختلفة وتحتاج إلى شبه تفرغ حتى يتم تأمين التخصص والاختصاص في العمل بين كل مهام اللجنتين التي تم دمجها وشخصياً لا أعرف هل لا توجد قدرات تتمكن من العمل المنفصل في كل لجنة حتى يتم إقرار الدمج الذي يضعف الإنتاج العام في ظل أن الاتحاد الحالي الذي سبق أن أشهر وأعلن لجنة القيم والأخلاق برئاسة خالد بانصر، ولم يتم تفعيلها منذ إقرارها أو حتى تشكيل أعضائها العاملين ومن المفترض أن نتجه إلى التخصص والاختصاص بدلاً من أن تأتي لجنة القيم والأخلاق لتدخل في مهام لجنة الانضباط التي عليها عمل ليس بالبسيط والهين بل يحتاج الى متابعة ودراسة واتصالات مع الكثير من الجهات ذات العلاقة، وبالتأكيد أن التفرغ لعمل كل لائحة سواء الانضباط أو القيم والأخلاق هو الأسلم والأفضل ليكون التركيز أكثر وتظهر سلامة بالعمل من دون تداخل مهام الأعضاء في اللائحتين لا سيما في ظل تطور العمل القضائي بالاتحاد السعودي وزيادة عدد اللاعبين المحترفين غير السعوديين وكثرة المدربين وحدوث تطورات قضائية في الموسم الحالي مما يستوجب أن يكون عنوان العمل هو التخصص في كل مهام عملية بحسب أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي رسم للاتحادات الوطنية تشكيل اللجان وخاصة القضائية منها". وأبدى القحيز تخوفه من تكرار خطأ الاتحاد السعودي الحالي بضم لجنة الاحتراف ولجنة المسابقات في لجنة تمت تسميتها عمليات كرة القدم وبعد أشهر قليلة أثبت عدم نجاح خطوة الدمج مما اضطر الاتحاد لفصلهما عن بعضهما البعض، والاتحاد السعودي ككيان هام والمملكة كمكانة كبيرة ونظراً لتحقيقنا الكثير من النتائج الدولية المهامة ووصولنا للمونديال العالمي مرات عدة يتوجب أن يكون الاتحاد المحلي يسير بنهج "الفيفا" بتفعيل القانون الرياضي وفق ما هو مرسوم دوليا". ورفض القحيز الآراء التي ترى أن دمج لجنة الانضباط مع لجنة القيم والأخلاق هو مخالفة لنظام "الفيفا" ورد بالقول: "الفيفا وضع نموذج للجان وحدد ثلاث لجان مستقلة هي الانضباط والاستئناف والقيم والأخلاق وهذا النموذج يتم تطبيقه في الاتحادات الوطنية المميزة، ونحن كنا نتمنى ان يكون هذا النموذج مطبقاً لدينا، ولكن تم إلغاؤه بعد إشهاره عند بداية الفترة القانونية لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة عادل عزت، واعتقد ان الاتحاد السعودي طرق باب السلامة القانونية في قرار الدمج من خلال إشعار "الفيفا" بذلك لأن الأخير لا يتدخل في عمل الاتحادات الوطنية بحالة إشعاره بأي خطوات يتم اتخاذها وبعض الاتحادات الوطنية ليس لديها لجنة قيم وأخلاق أساساً وتسير الأمور في "الفيفا" بحسب النظام والتعديل في النظام المحلي لا يعتبر إجراء خاطئاً إذ تم إشعار الاتحاد الدولي بأي تعديل". فهد القحيز