افتتح محافظ بالجرشي سفر سويد الغامدي الفعاليات المقامة على هامش مهرجان القصة الاول الذي ينظمه نادي الباحة الادبي والمتمثلة في ثلاث معارض للفن التشكيلي للفنان حسين دقاس والفنانة ريم الغامدي والفنان شرف الزهراني ومعرض الخط العربي للخطاط منصور مديس ومعرض للقصة القصيرة، بالاضافة الى إصدارات النادي الحديثة ومنصة التوقيع على الإصدارات القصصية لضيوف المهرجان. فيما انطلقت جلسات المهرجان في يومه الاول بثلاث جلسات بواقع 18ورقة عمل. واستهل الجلسة الاولى الكاتب محمد القشعمي بورقة بعنوان" الشيخ سعيد العنقري قصة كفاح " حيث اشاد بوفاء الشيخ العنقري لمنطقته وخدمتة لمجتمعه واعماله الانسانية. فيما تناولت الجلسة الثانية "تجارب الرواد" وشارك فيها كل من عبدالكريم الخطيب ومحمد علي قدس وفهد الخليوي وخليل الفزيع وعمر طاهر جزيلع ويوسف العارف وسعد الرفاعي وجبير المليحان. وقال قدس: الذين يدمنون القراءة هم الأكثر قدرة على التعبير والكتابة حيث تأثرت بالعلامة أبو تراب الظاهري ومعلمي محمد حسن عواد. فيما قال القاص فهد الخليوي: تجربتي في كتابة القصة القصيرة بدأت منتصف السبعينات الميلادية وهي المرحلة الزمنية التي شهدت حضور القصة القصيرة كفن أدبي تجاوز سذاجة الحكاية المسرودة وتشكلت تجربتي ضمن تجارب العديد من كتاب القصة في تلك المرحلة. كما تناول يوسف العارف تجربة القاص محمد قدس ونوه بإبداعاته وفنياته مستفيداً من الخبرات القرائية. فيما كانت ورقة الناقد سعد الرفاعي عن القاص عبدالكريم الخطيب وكان له ومجايلوه قصب السبق والريادة في بناء المعرفة في وطنهم. أما الكاتب خليل الفزيع فقد استعرض تجربته وأشار إلى أبرز أعماله الادبية منها "احاديث في الادب" عام 1976، ثم توالت اصداراتي القصصية حتى بلغت سبع مجموعات. منوهاً بالنشاط خلال فترة السبعينات والستينات. وتحدث القاص عمر طاهر زيلع عن تجربته واصفاً إياها بالبسيطة كبساطة المدينة التي يعيش فيها "جازان" واحسب بين المخضرمين الذين عاشوا البدايات وعاشوا التحولات في النصوص والشخوص وفي المعاني. ثم تحدث المليحان عن بداياته في الكتابة التي بدأت من مكتبة المدرسة ومكتبة والده. وتحدث ماجد الثبيتي محملا بانكسار البدايات بعد أن وصف رفض النادي الادبي بالطائف لمشاركته في مسابقته القصيصة سابقا كان لها ابلغ الاثر في مسيرته فقد كانت الهاما لمواصلة التحدي والابداع. وشهدت الجلسة الثالثة خمسة اوراق بدأها محمد زياد عن تجربته في القصة القصيرة والتي انطلقت من قصته "الحاجز". وفي الورقة الثانية تحدثت القاصة هناء حجازي عن والدتها وكيف كانت تقرأ لوالدها من السيرة الهلالية وقد تعلمت القراءة والكتابة في الكتاتيب. وتحدث القاص ابراهيم شيخ مغفوري عن حياته مع والده في ما قبل الدراسة اذ كان يترحل مع ابله بحثا عن الماء والكلأ حتى التحق بالمدرسة حينها واستهوته قصص القران الكريم وكتب اول قصة للاطفال في سن السابعة عشر. وتحدثت شيمة الشمري عن بداياتها المبكرة وعشقها للقلم وهوس الابداع حتى وجدت في القصة القصيرة تكييف للحظات الابداع وتناغم مع العصر. حضور نخبوي كبير شارك بفاعلية في الجلسات