شدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الثلاثاء على أنه سيلتزم بالعمل على تطبيق الأنظمة والقوانين المنصوص عليها بالدستور الآسيوي تجاه قضية الملاعب المحايدة التي أثارتها بعض الاتحادات نتيجة الخلافات السياسية الطارئة بالقارة، وقرر عدم الموافقة على لعب مباريات الأندية السعودية والإماراتية والقطرية أمام بعضها البعض بدوري أبطال آسيا 2018 م على ملاعب محايدة، مطالباً الاتحادات المعنية بطلب إستثناء أندية كرة القدم من القيود التي فرضتها الحكومات. وترأس الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي ، اجتماعا للمكتب التنفيذي اليوم الثلاثاء بالعاصمة التايلندية بانكوك ، بحضور رئيس الانحاد الدولي للعبة (فيفا) جياني إنفانتينو ، لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة باعتماد توصيات اللجان وخطط مسابقات الموسم القادم. وأيد المكتب التنفيذي قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي بإرسال وفد رفيع المستوى إلى البلدان المعنية لمحاولة التوسط مع الاتحادات والحكومات المعنية لإيجاد حل لهذه القضية، باستمرار لعب الأندية ضد بعضها البعض على ملعب كُل نادٍ دون اللجوء لملاعب محايدة. وشهد الاجتماع خروج ممثلي الاتحادات المعنية بمناقشة ملف الملاعب المحايدة من القاعة فور بدء مناقشة الأمر ، وذلك لإعطاء مساحة للتعاطي العادل لأعضاء المكتب التنفيذي ، للقضية التي حسمت باعتماد عدم اللعب بملاعب محايدة خارج إطار النظام. ووفقا للدستور الآسيوي ، فإن نقل المباريات لملاعب محايدة يتم اعتماده إذا تبين وجود أخطار أمنية أو كوارث طبيعية تمنع إقامة المباريات. وأكد مصدر مطلع لوكالة الأنباء الألمانية أن مباريات السعودية وإيران لن تخضع لأي تعديل مستقبلي وستستمر بملاعب محايدة حتى يطرأ جديد بالملف ، وسيصدر الاتحاد الآسيوي بيانا شاملا في وقت لاحق اليوم عن نتائج اجتماع المكتب التنفيذي. كما قرر الآتحاد الآسوي طرح مناقصة حقوقه التجارية اعتبارًا من عام 2021 وما بعدها بحلول فبراير المقبل، باستثناء منطقة الشرق الأوسط التي سيتأجل موضوع طرح حقوقها بسبب الوضع السياسي في منطقة الخليج.