قال سكان إن مسلحون يُشتبه في أنهم من جماعة «بوكو حرام» المتشددة سيطروا على بلدة ماغوميري في ولاية بورنو المضطربة شمال شرقي نيجيريا أمس (السبت). ويأتي الهجوم بعد أيام من قتل انتحاري ما لا يقل عن 50 شخصاً في مسجد في ولاية أداماوا في إحدى أدمى الهجمات منذ وصول الرئيس محمد بخاري إلى السلطة في العام 2015 متعهداً إنهاء التمرد الذي بدأ قبل ثمانية أعوام. وقال السكان إن المهاجمين دخلوا ماغوميري التي تقع على بعد حوالى 50 كيلومتراً من مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو حوالى الساعة السابعة مساءً (1800 بتوقيت غرينيتش). وأضافوا أن المتمردين أطلقوا النار بشكل متقطع وألقوا قنابل ما دفع السكان إلى الفرار إلى غابة. وقال وكيل بولاما، وهو أحد اثنين من سكان البلدة اللذين تحدثا إلى «رويترز» هاتفياً «سارعنا بأخذ أسرنا إلى الأحراش قبل أن يتمكنوا من الوصول إلينا. كل السكان تقريباً يختبئون هنا». وقال مصدر عسكري طلب عدم نشر اسمه إن ماغوميري تعرضت إلى هجوم، ولكن لم يتسن له تأكيد ما إذا كان تمت السيطرة عليها. وبدأت جماعة «بوكو حرام» تمرداً في شمال شرقي نيجيريا منذ العام 2009. وقتلت أكثر من 20 ألفاً وأرغمت حوالى مليونين على الفرار من منازلهم.