انطلقت صباح الثلاثاء بجامعة نايف فعاليات (المؤتمر العربي الدولي الثالث لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي) الذي تنظمه الجامعة ممثلة بالجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي وإدارة المؤتمرات، ويختتم الخميس. وألقى د.عبدالسلام بكداش أمين الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي كلمة بالمناسبة أكد فيها أن المؤتمر يأتي في إطار سعي الجامعة للارتقاء بعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، موضحاً أنه سيتم خلاله تقديم (175) مشاركة علمية. وألقى د.جمعان بن رشيد بن رقوش رئيس الجامعة كلمة نوه فيها إلى أن انطلاق الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي في رحاب جامعة نايف جاء ليبرز أهمية تضافر الجهود وتعاون الجهات ذات العلاقة لمواكبة التطور والتعامل بمهنية عالية مع ما يستجد من متطلبات الحاضر وتحدياته، وقد استضافتها الجامعة كحاضنة للإبداع العلمي وإضافة علمية عربية أمنية تحقق تطلعات الأسرة العربية في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، وأكد أن هذا المؤتمر يأتي استكمالاً للجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة لمواكبة التقنية المعلوماتية وتطوراتها المتلاحقة، وما أفرزه التقدم من أنماط جديدة من الجرائم كالجرائم الرقمية والإرهاب الإلكتروني والاتجار بالأعضاء والكوارث الطبيعية والبشرية، وتمنى خروج المؤتمر بتوصيات عملية قابلة للتطبيق. عقب ذلك بدأت أعمال المؤتمر الذي يناقش خلال ثلاثة أيام العديد من البحوث والأوراق العلمية التي يقدمها خبراء من مختلف الدول العربية والأوربية والمنظمات الدولية إضافة إلى تقارير، ويشارك في المؤتمر (720) متخصصاً ومتخصصة من وزارات الصحة والمختبرات الجنائية وهيئات الطب الشرعي ومراكز الأبحاث وأساتذة الجامعات والأجهزة المعنية بموضوع المؤتمر وأعضاء الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي.