تشارك سيدة الأعمال والمصممة مريم بنت خالد آل خليفة، بجناح خاص لها، في معرض مبادرة "تصميم"، الذي ينظمه المجلس الفني السعودي في مقر المجلس بحي الشاطئ في مدينة جدة، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأمير جواهر بن ماجد آل سعود. وستكشف مريم آل خليفة، خلال المعرض، الذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 28 نوفمبر الحالي، عن آخر تصاميمها الداخلية في مجالي "الديكور" و"الأثاث"، كما ستتناول آخر ابتكارات المدارس الفنية التي تركز على هذا المجال دون سواه، مستعرضة المراحل التي مرت بها التصاميم الداخلية، والتطور الذي شهدته على مر السنوات، سواء في الألوان أو شكل التصميم وتناسبه مع البيئة التي يوجد فيها. ومبادرة "تصميم" هي أول فعالية من نوعها في المملكة العربية السعودية، لمصممي المساحات المختلفة، وتهدف إلى تعزيز مفهوم التصميم الداخلي عند أفراد المجتمع وإتاحة الفرصة للمصممين لعرض تصاميمهم بآلية عالمية، واكتشاف مختلف التصاميم الجديدة والحديثة، كما تسعى المبادرة إلى إيجاد مساحة لربط وتواصل المصممين مع بعضهم البعض. ومن المقرر أن يفتح المعرض أبوابه من الساعة الخامسة إلى الساعة العاشرة طيلة فترة إقامته. وترى مريم أن "التصميم الداخلي" "فن لمعالجة الأماكن والمساحات الفارغة، ويشمل الأرضيات والحوائط"، موضحة أن "الأرقام تشير إلى أن قيمة سوق التصميم الداخلي في مجلس التعاون الخليجي تتجاوز 8 مليارات دولار، تستحوذ المملكة العربية السعودية على نسبة 48 في المئة منها، والإمارات على 31 في المئة، فيما تعد دولة الكويت الأسرع نمواً في السوق. ودشنت مريم أخيراً مجموعتها التجارية الخاصة بالتصاميم الداخلية، في مدينة جدة والرياض ودبي، بعد أن تأكد لها الجدوى الاقتصادية منها. وتتخصص المجموعة في فن التصاميم الداخلية للأماكن المهمة والحيوية، مثل القصور والفيلات والفنادق وقاعات الأفراح والمؤتمرات، بالإضافة إلى المطاعم الراقية والمتميزة. وتقول إن "توجه المجموعة بتنفيذ الأعمال في الأماكن الفاخرة، جعلها تعتمد على نخبة من أصحاب الكفاءات العالية وذوي الخبرات العالمية القادرة على إطفاء طابع مبتكر وعصري فريد على تفاصيل أي ديكورات داخلية ينفذونها".