أقامت كلية الهندسة ممثلة بقسم التصميم الداخلي في جامعة الأمير محمد بن فهد، بالتعاون مع أحد محال الأثاث الكبرى في المنطقة، مسابقة في «فن تصميم الأثاث 2014»، وذلك بتنظيم نادي «دزاينارايز Designarise» للتصميم، بإشراف عميد كلية الهندسة الدكتور جمال نايفة، والدكتور جنين غرانثم رئيس قسم التصميم الداخلي، والمعمارية سارة المطلق المعيدة في الكلية، وحمد الرقيب المدير التنفيذي، والمهندسة نورة التويجري المصممة الداخلية، بحضور ريام السبيعي وآلاء فلمبان رئيستي النادي الطلابي في الجامعة. وهدفت المسابقة إلى جذب طلاب التصميم والمتخصصين في مجال التصميم الداخلي لتصميم منتجات الفراغات الداخلية من أثاث وإكسسوارات، بحيث تكون قابلة لإعادة الإنتاج والمساهمة في إثراء السوق المحلي بأفكار وتصاميم فريدة ومناسبة لاحتياجات المجتمع السعودي. وتكونت المسابقة من ثلاث مراحل، حيث تم اجتياز المرحلة الأولى بترشيح أفضل خمس مشاركات، ثم تم تحديد الثلاث الأوائل في المرحلة الثانية في حفل أقيم بجامعة الأمير محمد بن فهد، حيث تم تكريم المصممة الفائزة بالمركز الأول خولة بنت حمد العبدالقادر من كلية الجبيل الجامعية، وجاءت في المركز الثاني المصممة فاطمة بنت بدر المصطفى من جامعة الأمير محمد بن فهد، كما فازت المصممة مريم بنت جبر الدوسري من جامعة الأمير محمد بن فهد بالمركز الثالث. وذلك بناء على عدة معايير وبإشراف لجنة مكونة من عدد من الأكاديميين من جامعة الأمير محمد بن فهد وكلية الجبيل الجامعية ومتخصصين في التصميم من مفروشات الرقيب. واختتمت المسابقة بعرض التصاميم الثلاثة في معرض البيت المثالي 2014 بمعرض الظهران السعودي الدولي للديكور والأثاث بدورته الثانية والعشرين، ورافق هذا الحدث الذي أقيم بدعم من كل من غرفة الشرقية، ومعارض الظهران ومفروشات الرقيب، مزاد صامت على قطع الأثاث المصممة والمنفذة بالمقياس الفعلي. فيما تأتي هذه الفعالية ضمن المشاريع المشتركة بين التعليم وقطاع العمل بهدف توفير بيئة تعليمية تضمن إعداد وتدريب الكوادر المؤهّلة لسوق العمل، من أجل تطوير إمكانات الطالبات الفكرية ومواهبهن الابتكارية، ومن ثم تمكينهن من المشاركة الفعّالة في خدمة المجتمع من خلال الفرص المهنية المتاحة في مجال تخصص التصميم الداخلي. وتسعى جامعة الأمير محمد بن فهد لتخريج مبدعات متميزات في مجال التصميم الداخلي للمساهمة في تطوير العمران المحلي ورفد سوق العمل بمصممات يتميزن بالمهارات والابتكار، فضلاً عن تأهيلهن بالعلم والخبرة والبحث والتطبيق.