عتاب وغلا مع ذكرياتٍ تجي معها طيور المشاعر في فضاها تطير أسراب والاشواق تامرني وأنا ما أقدر أمنعها مَعَ الصبح يفتح ودْها للمشاعر باب تحس بغلاي ألها واحس بمواجعها ولدها يومٍ اكبر طموحي قلم واكتاب يومٍ الحياة أجمل وتغري دوافعها درست بمدارسها مراحل مع الاصحاب تعلمت علم المعرفه من منابعها وتعلمت فيها أشياء عظيمه بدون حساب وحلقات الهدى في كل عصر بجوامعها وتعلمت فيها منهج الفكر والآداب وتعلمت كيف النفس تكسب تواضعها أمر بحواريها وأشوف أغلب الاحباب يوم الناس حب الخير والطيب يجمعها وتذكرّت يوم نزور قصر الحكم بأعجاب وسيرة بطل في داخل القصر طابعها ونقرأ عن معزي وشلفاً لها مضراب على الباب من يمنى الصطى الروح تنزعها وتذكرّت شكل نخيلها الشامخ الجذاب ووادي حنيفه يوم يسقي مزارعها هذا قبل تبنى أبراجها وتنطح السحاب قبل ماتطور قبل زحمة شوارعها وهالحين دانه حسنها يسلب الألباب ملاذ العرب عند الشدايد ومرجعها لهم عن سياسات المطامع ستر وحجاب ذراهم عن احداث الحياه وفواجعها مقر السياسه نِدّ لمواجه الاجناب عاصمة الوطن عواصم أكثير تتبعها ومقر القرار الصعب فالموقف الغصّاب ليا قادت أصحاب المطامع مطامعها ومقر الحزم لاضاع مبدأ السلام وخاب ياكم فيئةٍ ظلت عن الحق تردعها ليا أقبل عليها الليل من فوقها ينساب والشمس بظلامه قام للغرب يدفعها ورحل ثلثه الاول وسدّل دجاه وذاب وارواح البشر هَجَعَتَ بداخل مضاجعها سطع نورها فالليل ف أرض وسماء وأهضاب كأن البدر خلاّ السماء وأندمج معها عليها سلامي كثر مابان نجم وغاب سلام المُحب اللي تربى بمرابعها