زار وفدٌ من لجنة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية، واللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، يتقدمهم النائب كريستيان دان بريدا، أمس الأول، مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمدينة الرياض. وكان في استقبالهم معالي الأمين العام للمركز الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، ونائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان، وعدد من منسوبي المركز، بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالحوار بين اتباع الأديان والثقافات . وتأتي زيارة الوفد في إطار تعزيز العلاقات القائمة بين المملكة ومجلس البرلمان الأوروبي، وبحث سُبل تعزيز الحوار الحضاري، كما تأتي حرصاً من الوفد على الاطلاع على تجربة المركز في تعزيز مفاهيم التعايش والوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة الحوار ودعم وترسيخ قيم السلام، وذلك خلال زيارة الوفد الحالية للمملكة . واطلع الوفد خلال الزيارة على أعمال المركز، واستمع لعرضٍ موجز عن أبرز أنشطة المركز وبرامجه التي يأتي من أبرزها برنامج سلام للتواصل الحضاري وبرامج أكاديمية الحوار، والمركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام "رأي"، إضافة إلى ما نفذه المركز من لقاءات فكرية وطنية وندوات لمناقشة القضايا المتنوّعة بهدف تعزيز قيم التعايش والتنوع والتسامح والوسطية والاعتدال، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030. وفي ختام الزيارة، نوّه الوفد بدور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار والاحترام وبناء السلام العالمي، معربين عن سعادتهم بزيارة مؤسسة سعودية كمركز الحوار الوطني تعمل على نشر إحدى القيم الإنسانية في التواصل الحضاري، كما ثمنوا البرامج واللقاءات التي ينظمها التي تهدف في مجملها إلى تعزيز التلاحم الوطني، من خلال تعزيز مفاهيم التعايش والتفاهم المشترك بين الثقافات، ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال.