عقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صباح اليوم الأربعاء لقاءً مفتوحاً مع أبنائه وبناته طلاب وطالبات جامعة حفر الباطن، كما عقد سموه لقاءً مفتوحاً مع أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة، في زيارة سموه للجامعة وتدشين عدد من المشروعات في الحرم الجامعي بقيمة تجاوزت 192مليون ريال. وأوضح أمير الشرقية أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- تشدد دائماً على تلمس احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات، والاستماع لملاحظاتهم وآرائهم، لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم، موضحاً سموه أن رؤية المملكة2030 لتؤكد على أن العنصر البشري هو المقوم الأساس لتحقيق أهداف هذه الرؤية الطموحة. وكان اللقاء قد شهد طرح عددٍ من الأسئلة، تمحورت حول المشروعات التنموية في حفر الباطن خصوصاً في قطاع النقل والمواصلات، حيث أجاب سموه عن التطلعات المستقبلية لمطار الملك فهد ومطار القيصومة، وتنمية الحركة الجوية فيهما قائلاً "المطار شهد ولله الحمد زيادةً في عدد الشركات التي تعمل فيه على مستوى التشغيل المحلي، وقد اجتمعت مؤخراً مع معالي وزير النقل، وفي تصوري أن الوزارة تعمل على زيادة عدد الشركات المشغلة وعدد الرحلات ورفع السعة المقعدية، وتحسين المطارات، على مستوى المملكة، وبالتأكيد مطار الملك فهد يحتاج لزيادة الوجهات على المستوى المحلي والدولي، ولاشك أن من بين هذه الوجهات التي تستحق الدراسة مطار القيصومة، وبالتأكيد أن وزارة النقل كما أعلنت سابقاً لديها خطة للاستفادة المثلى من المطارات، بخصخصتها ومطار القيصومة سيكون بإذن الله أحد هذه المطارات، الأمر الذي سيسهم في تطوير وتنمية الحركة الجوية في المطار، والموضوع هو محل عنايتنا ومتابعتنا". وعن مشروعات الخطط الحديدية ووصولها لحفر الباطن قال سموه "بحسب ما أطلعني عليه معالي وزير النقل الدكتور نبيل العمودي، فإن الوزارة أعلنت مؤخراً أن لديها خطة استراتيجية تعمل على تنفيذها، تستهدف ربط مدن ومحافظات المملكة من خلال مشروعات مختلفة في إنشاء الطرق، والخطوط الحديدية، وكذلك الربط الجوي، والمنطقة الشرقية بإذن الله ستحظى بنصيبٍ وافر من هذه المشروعات، ومحافظة حفر الباطن أسوةً ببقية محافظات المنطقة ستحظى بنصيبها من هذه المشروعات". كما ناقش سموه مع الطلبة هموم الشباب، وتطلعاتهم وآمالهم، والدور المأمول منهم في بناء المستقبل المشرق للوطن، وأهمية إدراكهم لدورهم المأمول في صناعة الفرق من خلال برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030.