في 2005 كان الاتحاد هو آخر فريق حقق بطولة دوري ابطال اسيا كفريق سعودي نال هذا اللقب وقبلها في 2004 لم يكن غير الاتحاد هو نفسه صاحب لقب هذه البطولة القارية. اليوم لم يبق غير الهلال هو الفريق السعودي الوحيد الذي وصل الى نهائي دوري ابطال اسيا وأمامه فرصة كبيرة ليكسر سوء الطالع الذي لازم الاندية السعودية منذ اكثر من 12 عاماً. "زعيم" كرة القدم السعودية هلال الإنجازات والبطولات على موعد مساء السبت مع الذهب في الشوط الاول على استاد الدرة في العاصمة الرياض وكل الامال معلقة في ان يكون نجوم الزعيم في يومهم وهم يواجهون فريق اوراوا الياباني الذي وصل الى النهائي الحلم. كل المعطيات في مباراة الذهاب تقف في مصلحة الزعيم الهلالي وبالذات في كونه يلعب على ارضه وامام جمهوره الذي بالتأكيد سيقول كلمته في ارض الملعب وهو يدرك ان الفريق الياباني ليس فريقا سهلا بل هو في الواقع فريقاً منظماً في كل خطوطه. ادرك ان المباراة ليست سهلة للفريقين واعرف ان الهلال لن يفرط في مباراة انتظرتها جماهيره التي باتت هي الاحق ببطولة قارية تسجل باسم الكرة السعودية. الهلال وتحديداً مدربه دياز سيكون حريصا على اللعب بتوازن كونه يدرك ان خطورة اللعب في ملعبك يعني ضرورة عدم استقبال اَي هدف مع الأخذ في الاعتبار ان يوفق لاعبوه في استثمار اي فرصة سانحة خصوصا وان مثل هذه المباريات الفرص فيها قليلة وتعد على أصابع اليد الواحدة. الأمنيات ل"الزعيم" بالتوفيق في حصد لقب كان هو الاحق به في السنوات الماضية. اخيراً اتمنى ان يكون جمهور الهلال متفاعلا ومؤازراً لفريقه ومسانداً له فالعبرة ليست بعدد الجماهير الحاضرة بقدر ماسيكون للدعم والتشجيع منذ الدقيقة الاولى.