تستضيف أكاديمية الحوار للتدريب يومي الثلاثاء والأربعاء 25-26 صفر 1439ه، الموافق 14-15 نوفمبر 2017م، ملتقى الخبراء الاستشاري لتطوير الأدلة حول مواجهة التطرف، الذي تنظمه الأكاديمية بالتعاون مع مكتب اليونسكو بيروت، بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين والباحثين، وذلك بمقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مدينة الرياض. واُفتتح الملتقى بكلمة للأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، رحّب في بدايتها بجميع المشاركين والمشاركات، مثمنا التعاون المشترك بين المركز واليونسكو، مشيدا بدور مؤسسات المجتمع في المملكة وفي المنطقة لمواجهة التطرف. وقال إن التطرف تهديد خطير ومعيق لعملية التنمية، وهو يشكل مشكلة اجتماعية وثقافية وتربوية واقتصادية، مشيرا إلى أنه لا مجال للتطرف في ظل وجود العدل والأمن والأمان، مشددا على أن تكون الوسطية والاعتدال أسلوب حياة، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية تضافر الجهود بين المسجد والأسرة والإعلام والمدرسة لمواجهة التطرف، لاسيما أن التعليم يبني المهارات الأساسية التي تسهم في مواجهته. وتأتي الورشة في إطار التعاون القائم بين أكاديمية الحوار ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" من خلال مكتبها الإقليمي في بيروت بهدف تعزيز ونشر ثقافة الحوار والتعايش المجتمعي، وتهدف إلى بناء فهم مشترك بين العاملين في مجال التعليم بشأن التدخلات والمقاربات التعليمية اللازمة لضمان إسهام نظم التعليم بشكل مناسب وفعّال في منع التطرف العنيف. وسيناقش المتحدثون على مدى يومين عدداً من المحاور عبر ست جلسات تبدأ بالافتتاح، وتبحث الجلسة الأولى المفاهيم والكفاءات الأساسية، فيما تتطرق الثانية إلى الموارد المتاحة حول موضوع منع التطرف العنيف من قبل اليونسكو ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أما الثالثة فتتناول تكييف دليل اليونسكو ومراجعة دليل تبيان، في حين تستعرض الجلستان الرابعة والخامسة متابعة أيضا لتكييف دليل اليونسكو ومراجعة دليل تبيان، فيما تتناول الجلسة السادسة تقارير مجموعات العمل وبعض ملاحظات واختتام الورشة.