انتقدني البعض لاستمراري في الحديث عن قضية محمد العويس والمجازفة بدعم موقف الشباب لنحو عام كامل.. لا ألومهم فليس من كانت يده بالنار كمن كانت يده في الماء. الشباب خُدع ومُست كرامته وأهينت إدارته، من قبل كل الأطراف التي شاركت في مسرحية "العويس". الرمز الشبابي وكل من شارك في الذود عن حمى الشباب سيسجل لهم التاريخ أنكم أصحاب أول نادٍ نادى بالعدالة وخسر ما خسر ولكنه في نهاية المطاف كسب وأكسب الوسط الرياضي المعنى الحقيقي للعدالة. تركي آل الشيخ رجل أتى ليعيد تراتبية الوضع من جديد. ليس هناك من هو فوق القانون أو المؤسسة الرياضية، ولو تلبس بلباس المتجبر الذي يتبختر دوماً بمقولة "دق الخشوم". مقولة "دق الخشوم" نهاية قائلها ستكون ..."حيوحشنا" .. قلتها أكثر من مناسبة.. التجييش الإعلامي والتويتري لن يفيد في لي عنق الحقيقة التي أصبحت أقوى بكثير بوجود عراب الرياضة الجديد. "الضجيج" والهاشتاقات "المغرضة" لن تحرف مسار الإصلاح الرياضي. التآمر مع شخص حاك المكائد والمؤامرات على كل ما له علاقة بالسعودية هو من باب خيانة الوطن. ما يحدث في تويتر من هاشتاقات وعبث صبياني بحق هيئة الرياضة لأنها أقرت بالحقيقة كتبت عنه قبل أيام وكما توقعت. لم يحسن صناع الإثارة الإعلامية إدارة الأزمة؛ لأنهم اعتمدوا على التأجيج لا على الصراحة ومكاشفة الواقع بأنهم على خطأ. لكل من سأل عن بنتلي العويس... لِمَ لم تسأل عن العقارات. أقبل بالواقع ولا تحاول عبثاً الانتصار للميول إن كنت ممن ينشد رياضة بلا تجاوزات...