أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن المتابعة المستمرة للمشروعات وخصوصاً المتعثرة منها من أهم أولويات كل مسؤول في إمارة منطقة القصيم ، مؤكداً أن لجنة متابعة المشاريع الميدانية بالمنطقة قلصت الكثير من المشاريع المتعثر منها ، منوهاً باللجنة التي وصفها بأنها تسير بالطريق السليم لحل كل العوائق التي تقف أمام استكمال المشاريع في المنطقة . وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تؤكد دائماً بمتابعة كل ما يخص المنطقة وشؤونها ومشاريعها ، مشيداً سموه بجهود رئيس وأعضاء اللجنة التي يبذلونها في سبيل حل إشكاليات المشاريع في المنطقة والتابعة لعدة جهات حكومية خدمية لكي تظهر لنا بخدماتها ، وتلبي احتياجات أبناء أهالي المنطقة ، ليستفيدوا منها. جاء ذلك خلال لقاء سمو أمير منطقة القصيم اليوم , رئيس اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع المتعثرة بالقصيم المهندس عبدالرحمن العرفج ، وأعضاء اللجنة ، لاطلاع سموه على الإنجازات التي حققتها اللجنة لعام 1438ه ، من حلّ لعوائق عدد من المشروعات الخدمية في المنطقة ، والتابعة لعدة جهات حكومية ومنها مشاريع تخص جامعة القصيم ، وصحة المنطقة ، والمياه ، والنقل ، والمكتب الرئيسي للهيئة العامة للرياضة بمنطقة القصيم وغيرها من الجهات الحكومية. وأوضح سموه أنه تولدت لديه فكرة إيجاد اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع بمنطقة القصيم، التي تم تشكيلها من أبناء المنطقة للعمل فيها ، مثنياً على نتائج اللجنة التي أثمرت وظهرت جلية وواضحة أمام الجميع ، إذ أنه كل يوم نسمع من أعضاء اللجنة كل ما يسعد النفس ويبهجها ، في حل كل ما يعيق المشاريع الخدمية في المنطقة ، لافتاً الانتباه إلى أن تشكيل هذه اللجنة لتكون مساعداً وعوناً للمسؤولين في القطاعات الحكومية لأداء أعمالها ، مؤكداً أنها لقيت التفاعل المتناغم من جميع القطاعات بالمنطقة حتى أدت مهامها على الوجه الأكمل ، مذكراً أن إمارة منطقة القصيم قامت بإيجاد هذه اللجنة لإنجاز هذه المشروعات ليستفيد منها المواطن أولاً وأخيراً ، متمنياً لرئيس وأعضاء اللجنة كل التوفيق والنجاح في متابعة المشاريع وحل عوائق المتعثرة منها. بعد ذلك استعرض رئيس اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع بالقصيم المهندس عبدالرحمن العرفج العوامل التي ساعدت على تحقيق اللجنة عدة انجازات من خلال تجاوز العوائق التي كانت متلازمة مع عدد من المشاريع في المنطقة وجعلتها متوقفة ، كاشفاً أنه من ضمن المشاريع التي عُولجت قضاياها ووفر لها الميزانيات منها ملعب نادي الرائد بمدينة بريدة ، ومستشفى الولادة والأطفال بمحافظة عنيزة ، وجامعة القصيم حيث كان لها مشاريع متأخرة ، مشيراً إلى أن اللجنة قامت أيضاً بزيارة لمحافظة المذنب ومقابلة محافظها سليمان التويجري لحل العوائق التي كانت واقفة أمام عدم استكمال مشاريع مستشفى المذنب العام ، ومشروع طريق ساجر ، وطريق أم حزم ، بالإضافة إلى دائري الرس ، واستلام المركز الحضاري ، وحل عوائق تنفيذ بعض الطرق والكباري ، ومخاطبة وزير الشؤون البلدية والقروية بشأن إعادة تكاليف مشاريع تصريف السيول. وقال المهندس العرفج: إن هذه اللجنة التي كانت من فكرة سمو أمير المنطقة وما حققته من جهود بحمد الله ، لم تحدث وتحقق هذا النجاح في حل مثل هذه العوائق التي اعترضت مسيرة التنمية من خلال هذه المشاريع الخدمية التابعة لعدة جهات حكومية بالمنطقة ، إلا بمتابعة سموه الدائمة بنفسه لكل ما تقوم به اللجنة من أعمال ، والوقوف معها في ذلك ، وإعادة العمل في المشاريع الخدمية المتعثرة بمنطقة القصيم ، شاكراً سمو الأمير فيصل بن مشعل على لقائه بهم والاستماع إلى أبرز الإنجازات التي توصلت إليه اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع المتعثرة بالقصيم.