اختتم ملتقى الكتّاب السعوديين دورته الثالثة، والذي نظمه نادي المنطقة الشرقية الأدبي بالدمام مساء أمس الأول، وذلك بإعلان توصياته التي دعت إلى ترسيخ دور الثقافة في بناء الروح الوطنية، وبذل كل الجهود من أجل وحدة الوطن تجاه أي ظروف طارئة أو معادية للوطن، إلى جانب تعميق وعي الشباب بحقوق الوطن، والحفاظ على مكتسباته والإسهام في بنائه،كما طالبت التوصيات بتوجيه رسالاتنا الثقافية إلى الآخر؛ لتوضيح مواقفنا وموقعنا في العالم، والبُعد عن الإغراق في المحلية"، وتعظيم تراثنا الحقيقي بكل أشكاله، وإبرازه في كتاباتنا في الداخل والخارج، مؤكدين في التوصيات، على أن الأمن الثقافي لا يقل أهمية ودوراً عن كل أنواع وأشكال الأمن، فهو نتاج للفكر والوطنية والوعي والبناء، وهو ما نسهم فيه جميعاً عبر إعلامنا الوطني، ومؤسساتنا الإعلامية والثقافية، كما دعت التوصيات إلى ضرورة أن يتوجه الكاتب بقلمه ودوره نحو الوعي وتنميته، وأنّ على الكاتب أن تكون رسالته صادقه بما يدفع القارئ أو المتلقي إلى الإقبال عليها، وأوصى المجتمعون بإنشاء إدارة لشؤون الكتًّاب بوزارة الثقافة والإعلام.