هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية قيادة "سابك" ومنسوبيها ومساهميها لتعيين د. عبدالعزيز بن صالح الجربوع رئيس لمجلس إدارة "سابك" لمواصلة منجزات منظومة الاستثمار والابتكار التي تقودها "سابك" على المستوى العالمي وتفخر بها وطننا، متطلعاً سموه لمزيد من العطاءات السخية التي تثري الاقتصاد الوطني وتنوع مدخلاته، مشدداً سموه على أهمية الاستثمار في العنصر البشري الوطني الذي يمثل محور التنمية المستدامة. وكان سموه استقبل د. عبدالعزيز الجربوع رئيس مجلس إدارة "سابك"، ويوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي، حيث ثمن د. الجربوع ما تمثله "سابك" من دعم كبير لاقتصاد الوطن ومكانتها العالمية التي تبوأتها، متطرقاً لبدايات الشركة التي كانت موضع تهكم من الغرب بعد قدرة المملكة على اقتحام عالم الصناعات البتروكيماويات، إلى أن أثبتت "سابك" بعزيمة رجالها تحقيق الحلم السعودي والتحول من مجرد مصدر للبترول إلى مصدر للمنتجات البتروكيماوية التي فرضت وجودها في مختلف أسواق العالم. وتطرق د. الجربوع للرواد الأوائل المؤسسون ل "سابك"، والأجيال وما بذلوه من جهود خارقة في قيادة دفة الشركة، واستثمارها الأهم في كوادرها الوطنية التي أثمرت عنه بزوغ علماء ومبتكرين، مقدماً خالص الشكر والتقدير لسموه الكريم لهذه الاستضافة النبيلة، وعلى إتاحة هذه الفرصة لشركة (سابك) التي تنامت مسيرتها إلى أن تزعمت القيادة والريادة في صناعة البتروكيماويات والأسمدة والمعادن والمنتجات المتخصصة، لتتبوأ المكانة المرموقة التي تليق بالمملكة العربية السعودية بين أقوى عشرين اقتصاداً في العالم. وثمن الاهتمام الخاص الذي يوليه أمير الشرقية لشركة "سابك"، ووافر التقدير لتوجيهاتكم الحكيمة التي ساهمت في صياغة مسيرة "سابك" نحو النجاح والتميز والريادة، مستعرضاً اللحظات الأولى لتأسيس الشركة وإدراكها بأهمية العلاقة التكاملية والفاعلة مع القطاع الحكومي، مشيراً أن ريادة "سابك" الإقليمية، ومكانتها العالمية مكّنتها لأن تكون من أكبر الداعمين للصناعات التحويلية، ونجاح أعمالها في الكيماويات المتخصصة والبلاستيكيات الحرارية الهندسية، واستثماراتها في مجالات التدريب والتطوير داخل المملكة وخارجها، ودعم زبائنها من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعريف بأهمية حقيبة منتجاتها، التي ترى فيها فرصاً للمشاركة في مجال الصناعات التحويلية.