عقد مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية والمشرف العام على فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد القحطاني بمقر وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مؤتمراً صحفياً لمناقشة التقرير الدوري الشهري لمشروع "أسر" وهو إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتشغيل المقاصف المدرسية عن طريق الأسر المنتجة التي بدأت نشاطها بداية العام الدراسي الحالي 1438 وذلك بعد أن خضعت الأسر لسلسلة من التدريب في إعداد المأكولات وطريقة تقديمها والمحافظة على جودة المنتج لافتاً إلى أن الوزارة تلقت العديد من الطلبات لأسر منتجة من أجل إعطائها الفرصة للمشاركة في هذا المشروع والذي سيتوسع بشكل كبير في مختلف مناطق المملكة وأنهم بصدد توقيع اتفاقية مع تعليم محافظة الطائف قريباً. ولفت القحطاني أن الوزارة تهدف بهذا المشروع أن تنتقل بالأسرة المنتجة التابعة للضمان الاجتماعي من الضمان إلى الأمان ومن الحاجة إلى الإنتاج ومن الرعوية إلى التنموية. وذكر إلى ان مبادرة تشغيل الأسر في المقاصف المدرسية كانت في بداياتها خجولة وفردية إلى حد ما حتى وصلت إلى تجربة عملية منهجية عن طريق المسؤولات بقطاع العمل حيث قمن بدراسة الفكرة بشكل عميق ثم انتقلوا بها إلى التعاون مع الشريك الحقيقي وهو قطاع التعليم تحت مظلة مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مكةالمكرمة والذي قدم تسهيلات كثيرة سهلت من تمكن الأسر المنتجة للعمل في المقاصف المدرسية وتحقيق إنجازات رائعة ومن خلال قياس الرأي بين القطاعين المدرسة والطالبات من جانب والأسر المنتجة من جانب آخر فقد تلمسنا مدى رضاهم من التجربة بشكل كبير. وبينت ليلى نظام الدين المشرفة على المشروع ان مشروع أسر يهدف لتمكين الأسر من الفئات المحتاجة بالمنطقة إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها بشكل كلي وضمان استقلاليتهم عن طريق الدخول لقسم العمل بالاستثمار في المقاصف المدرسية لتسويق منتجاتهم حتى تكون منافذ بيع دائمة بما لا يتعارض من الجودة ووفق الاشتراطات الصحية المعتمدة في المقاصف وتم عمل اتفاقية مع بنك التنمية الاجتماعية لتمويل الأسر المحتاجة من اجل توفير مختلف احتياجاتهم ودفع الإيجار الشهري للمقصف لافتة إلى ان عدد المدارس في محافظة جدة يبلغ 1200 مدرسة وما نسبته 50% مدارس للبنات تم تغطية 60 مقصفاً مدرسياً من عدد 126 أسرة منتجة وذلك بعد تقسيم كل أسرتين على مقصف واحد وذلك من اجل ضمان الاستمرارية للمشروع بالإضافة إلى أن المشروع يهدف مستقبلاً للتوسع في مدارس البنين من خلال أسر منتجة رجالية. ليلى نظام الدين