مجموعة شانجان للسيارات المحدودة، العلامة التجارية الصينية الأشهر في قطاع تصنيع السيارات والتي انطلقت منذ عام 1958، حققت الآن المعادلة الصعبة في قطاع تصنيع السيارات، إذ استطاعت الشركة خلال فترة قصيرة الوصول إلى العالمية من حيث مرافق التصنيع الحديثة ومراكز البحث والتطوير المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، مما وضعها في مصاف الشركات العالمية العريقة في هذه الصناعة المتطورة. كما استطاعت "شانجان" جذب أنظار المراقبين والمهتمين بصناعة السيارات من خلال تعزيز تواجدها الدولي وإطلاقها للعديد من حملات التحدي التي استطاعت من خلالها إثبات قدرات سياراتها على تحمل أقصى المشاق والعمل بكفاءة عالية في ظل الظروف المناخية الصعبة سواء شديدة البرودة أو الشديدة الحرارة. اليوم وعبر مراكز شركة المجدوعي للسيارات في المملكة العربية السعودية أصبحت علامة شانجان تمثل نقطة تحول في فئاتها المختلفة، ومع التوسع محلياً وإقليميا وعلى مستوى الأسواق العالمية، شانجان تخطت مرحلة الانتشار إلى التعريف بالتقنيات المتطورة التي تستخدمها في إنتاج السيارات وخططها الطموحة التي تتخطى المألوف، ومن أهم ملامح هذه الخطة التأكيد على أنها صانع سيارات بمستوى عالمي. محمد المجدوعي المدير التنفيذي لشركة المجدوعي -شانجان- قال" لم يكن لدينا أدنى شك بأن علامة شانجان ستلقى الاهتمام من قبل جمهور المستهلك بالسعودية"، وعن تسارع وتيرة الإقبال عليها "كان ذلك مدعاة فخر لنا ولنجاحنا بتسويقها". إن جوهر نجاح سيارات شانجان هو اعتمادها على مبدأ أساسي في عملها وهو القوة في التصنيع، وخير مثال على تجسيد هذا المبدأ هو المصنع المتطور الجديد والكامل التجهيز الذي قامت الشركة ببنائه مؤخرا في الصين. هذا المصنع والذي اكتمل بناؤه في شهر سبتمبر من عام 2016، بدأ من فوره في إنتاج السيارات، كما أن الشركة تمتلك أربعة مراكز تصنيع وإنتاج سيارات أخرى في الصين. المصنع الجديد مجهز بأحدث المعدات والأنظمة العالمية الخاصة بتصنيع السيارات، بما في ذلك 440 رجلا آليا تنجز ما يعادل 75 % من العمل آليا بدقة عالية وكفاءة متميزة. هذه القدرات التكنولوجية المتقدمة تتيح لشركة شانجان، وبشكل مذهل، إنتاج سيارة جديدة كل دقيقة. وهذا ليس كل شيء، فشركة السيارات الصينية الرائدة تنوي توسيع مجالات تعاونها مع الشركات العالمية المصنعة لأجهزة الرجل الآلي لتحسين نوعية هذه الآلات وزيادة مستويات إنتاجها، وذلك لتحقيق طموحها للريادة عالميا.