عززت هيئة تنمية الصادرات السعودية حضور الشركات والقطاعات الصناعية والخدمية السعودية ضمن جناح المملكة المشارك، في الدورة الحالية لمعرض بغداد الدولي ال44، بما يمكنها من التواصل والتعاون مع الشركات والمستثمرين ورجال الأعمال العراقيين، فضلاً عن التعريف بمنتجاتهم وخدماتهم والتسهيلات التي تقدمها لهم. وتمكنت الشركات والقطاعات الصناعية والخدمية السعودية من عقد العديد من الصفقات المبدئية، وأجرت الكثير من المفاوضات للاستثمار داخل الأراضي العراقية. وأكد مدير عام التسويق والتواصل المؤسسي والمتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية م. مازن الجاسر أن العديد من الشركات السعودية المشاركة في المعرض الدولي مع أيامه الأولى عقدت العديد من الصفقات المبدئية، وأجرت الكثير من المفاوضات للاستثمار داخل الأراضي العراقية. وأوضح أنه في ظل وجود العديد من المنتجات المنافسة ذات الأسعار الأغلى والجودة الأقل، إلا أن المنتجات السعودية حظيت بالرغبة الكبيرة من قبل الشارع العراقي نتيجة لجودتها العالية وسعرها المعقول. وأبان الجاسر أن الهيئة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى اكتشاف الفرص السوقية للمنتجات السعودية في العراق كسوق واعدة، وتسهيل إجراءات التصدير إلى العراق بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، حيث تأتي المشاركة في معرض بغداد الدولي لهذا العام، تحت شعار "صناعات تتجاوز الحدود وتقرب الشعوب"، من أهم المشاركات التي ستسهم في بناء علاقات تجارية اقتصادية بين المملكة والجمهورية العراقية. يذكر أن هيئة تنمية الصادرات السعودية تشارك في معرض بغداد الدولي بدورته ال44، والممتد لعشرة أيام، بنخبة من الشركات السعودية يصل عددها إلى 60 شركة سعودية من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية، تعرض من خلال "الجناح السعودي" المنتجات الوطنية المتميزة ذات الجودة العالية. وتوظف "الصادرات السعودية" إمكاناتها كافة نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.