علمت "الرياض" أن مدرب الاتحاد السابق "فيكتور بيتوركا" كسب ثاني القضايا التي رفعها سابقاً ضد نادي الاتحاد إذ أصدرت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" قراراً لصالح بيتوركا بإلزام الاتحاد بدفع مبلغ أكثر من 500 ألف يورو بعد أن تبين لها وجود مخالفة من النادي والتي تسببت في أضرار للمدرب، وتعد القضية الثانية التي يكسبها بيتوركا بعد أن كسب قضيته الأولى والمتعلقة بالعقد المبرم والذي حكمته فيه محكمة "كاس" بإلزام نادي الاتحاد بدفع ما يقارب 25 مليون ريال والقرار غير للاستئناف، ولا يزال بيتوركا ينتظر حسم قضيته الأخيرة والتي تتعلق بالعقد الثاني وتشكل القضية قلقاً كبيراً على الاتحاديين خصوصاً وأن المخالفة كانت واضحة من قبل إدارة النادي وأن بيتوركا يمتلك الدفوعات القوية التي تسهل عليه كسب قضيته وما يؤكد على ذلك بعد أن كسب قضيته الأولى والثانية والتي بلغ مجموعها أكثر من 28 مليون ريال. ولا يزال الاتحاد يتلقى العثرات بسبب تخبطات الإدارات السابقة التي كانت السبب الرئيسي في ما يحدث للنادي العريق، وعلى الرغم من الهدوء الذي مر به النادي خلال الشهر الماضي دون ظهور أي قضية إلا أن عاصفة القضايا بدأت تتساقط على "العميد" وستظهر خلال الأيام المقبلة بعد أن أنهى لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا " والمحكمة التحكيم "كاس" العديد من القضايا ويبقى فقط الإعلان عنها وإلزام النادي بدفعها خلال فترات قصيرة، مما سيشكل ذلك خطراً كبيراً على الاتحاد، وسيعود إلى أذهان الاتحاديين قلق الهبوط إلى مصاف الدرجة الأولى بسبب كثرة القضايا الدولية وعدم التزام الإدارات السابقة بحقوق اللاعبين والمدربين غير السعوديين، إذ يحتاج النادي في الفترة الحالية إلى توفير مبلغ كبير يفوق ال30 مليون ريال لتخطي عقبة القضايا والمضي سعياً نحو استعادة بريقه والنهوض بالنادي مجدداً بعد أن أصبح مكبلاً بالمطالبات المالية والقضايا الدولية. وتسعى إدارة الاتحاد برئاسة حمد الصنيع في الفترة الحالية إلى تهيئة الأجواء المناسبة للفريق الأول لكرة القدم وتصحيح مساره بعد أن تعرض للنقد الكبير من قبل الجماهير الاتحادية التي وجهت رسالة كان أثرها ظاهراً من خلال عدم حضورها للمباراة السابقة أمام القادسية معلنة عن عدم رضاها لما يقدمه الفريق من مستويات فنية وضعت بمركز متأخر في سلم الترتيب بالدوري السعودي للمحترفين، وقد اجتمع الرئيس الصنيع باللاعبين وطالبهم بتصحيح الوضع الفني حيث تعاهد الجميع على أن يظهر الفريق بصورة مختلفة عن الفترة الماضية.