الخبير الرياضي محمد جمعة الحربي 85 عاماً صاحب فكر موسوعي رياضي وحضور متواصل في المشهد الرياضي على مدى 65 عاماً - متعه الله بالصحه والعمر المديد – بدايتها 1374ه لاعباً في صفوف أشبال الثغر بجدة (الأهلي حالياً) قبل انتقاله إلى نادي الشباب عام 1376ه وارتدى شعاره عشرة أعوام وبعد اعتزاله استمر اعلامياً وناقداً رياضياً ثم إدارياً ورئيساً لناديه الشباب منذ 1410ه ولأربع سنوات مثمرة قاد «شيخ الاندية» ببراعة لإنجازات تاريخية عانق فيها المجد وبقي صديقاً ذهبياً لمنصات بطولات كبرى محلية وخارجية كان أبرزها إنجاز شبابي غير مسبوق لم يحققه اي فريق أخر حتى اليوم كأول نادٍ يحتكر لقب الدوري لثلاثة مواسم متتالية بين عامي (1411-1413ه) . طلال جاء في مرحلة صعبة لبناء الشباب.. وديون الأندية والتعصب آفتان ويمتلك محمد جمعة ثقافة رياضية واسعة وفكراً نيراً يستشرف المستقبل إذ كان أول من طالب بمنع جلوس رؤساء الاندية مع فرقهم في مبارياتهم الكروية وحذر من سلبيات هذا التواجد قبل 21 عاماً وكان ذلك خلال لقاء موسع اجرته معه صحيفة «قوون « الرياضية السودانية ونشرته في عددها 2054 الصادر في 17 شعبان 1418ه الموافق 17ديسمبر 1997م وكان العنوان.. (لست مع جلوس رئيس النادي في دكة الاحتياطي) قال فيه: «ارفض رفضاً باتاً جلوس رئيس النادي او كبار المسؤولين في النادي بدكة الاحتياطي لأن جلوسه له تأثيرات على الاحتياطي وعلى المدرب وجلوسه لا يجعل المدرب يتخذ القرارات السليمة اي أن جلوسه يحدث شوشره لا داعي لها وجلوس الرئيس في دكة الاحتياطي يدخله في متاهات لا داعي لها فإذا تدخل في حل احد الاشكالات فإن تدخله يعتبر مشكلة واذا اكتفى بالصمت فالمشكلة اكبر ولذا فأنا لست من انصار هذا الاتجاه وهي عادة متبعة في معظم الاندية السعودية» . آل الشيخ حقق أحلام 60 عاماً الخبير الرياضي محمد جمعة الحربي فتح قلبه ل «الرياض» في حديث اعرب فيه عن سعادته وهو يرى اليوم اشياء عديدة كان يحلم بتحقيقها في العقود الماضية وها هي تترجم الى حقيقة ملموسة على ارض الواقع اليوم من خلال القرارات الايجابية التي اعتبرها نقلة نوعية اتخذها معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة الاستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ وقال: «أمضيت في الوسط الرياضي كلاعب وإداري وإعلامي ورئيس ناد اكثر من ستة عقود وكنت اتمنى تطبيق آراء واقتراحات طرحتها في مقالات ومقابلات سابقة واليوم احمد الله ان أمد في عمري لأراها تتحقق بفضل الله على يد الاستاذ تركي آل الشيخ الذي يسعى بإخلاص ويعمل بجد لمصلحة الرياضة السعودية ولخلق اجواء صحية للعمل في الاندية والاتحادات ونطمح منه بالمزيد من الاصلاحات ومعالجة السلبيات التي عانت منها طويلاً الأندية والاأوساط الرياضية. الديون والتعصب أبرز الآفات لقد كان من أبرز الجوانب الايجابية لرئيس هيئة الرياضة حرصة واهتمامة بمعالجة قضية ديون الأندية ووضع حد فاصل للقضاء على معضلة التعصب الرياضي الزائد عن حدة مع احترامي لوسائل الإعلام الفضائي والمقروء. فمن الاخطاء في الماضي يأتيك رئيس ويدفع من جيبه عشرة ملايين ريال ثم اذا استقال نجده اغرق ناديه في ديون قد تصل الى 100 مليون ريال بينما المفروض عند ترشيح نفسه للرئاسة إلزامه بالتوقيع على محضر بتحمله كافة ديون النادي. أيضاً من القرارات الإيجابية التي أعجبتني مضاعفة مكافأة رياضيي الألعاب المختلفة الذين يحققون انجازات باسم الوطن أضعاف مضاعفة لتصل الى مبلغ 200 ألف ريال للرياضي وهذا بلا شك تقدير اكثر من رائع وتحفيز مادي مجزٍ لم يسبق أن ناله أبطالنا في الألعاب المختلفة. وعن رؤيته لمستقبل نادي الشباب في ظل ادارته الجديدة – المؤقته- برئاسة الاستاذ طلال آل الشيخ أبدى محمد جمعة ارتياحة لهذه الغربلة الإدارية وقال: قرار الهيئة بتكليف طلال أثلج صدري فهو رئيس قدير وكفاءة ادارية ناجحة واسم غير جديد على المشهد الشبابي إذ سبق له ترأس مجلس إدارة النادي ونجح في قيادته بوقت حظي فيه بالدعم المادي والمعنوي من الرئيس الفخري للشباب الأمير خالد بن سلطان والأب الروحي الأمير خالد بن سعد ولا أنسى تواجد الاستاذ محمد النويصر واجمالاً طلال حالياً في مرحلة بناء صعبة للشباب سواء من الناحية المادية او من حيث تكاتف اعضاء الشرف مع انني استثني منهم الامير خالد بن سلطان فهو الداعم الاول ل»شيخ الاندية» وإن شاء الله يتعاون معه بقية المجموعة لكن علينا تذكر ان ما يحتاجه شبابنا في المرحلة المقبلة هو المادة فهي عصب النجاح وبدونها لن تتحقق اهدافنا المرجوة فريق الشباب في صورة نادرة عام 1384ه يظهر فيها محمد جمعه لاعباً الثاني من اليسار «أرشيف صالح بن دهمش» الرئيس الشبابي الأسبق محمد جمعة مع الرئيس الجديد طلال آل الشيخ جمعة الحربي مع مؤسس نادي الرياض عبدالله الزير والمحرر ضوئية لحديث جمعة لجريدة «قوون» الرياضية السودانية 17/5/1418ه. ضوئية لخطاب تكليف الأمير خالد بن سعد لسكرتير الشباب جمعة بتمثيل النادي في اجتماع دراسة اللائحة الموحدة للأندية 2/3/1407ه أنا أول من طالب بإبعاد رؤساء الأندية من دكة البدلاء قبل 21 عاماً في صحيفة سودانية