حل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ إدارة نادي الشباب برئاسة عبدالله القريني وتكليف عضو الشرف والرئيس السابق طلال آل الشيخ بديلا حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي نتيجة التجاوزات الإعلامية والإدارية من الإدارة الشبابية والتي قالت عنها هيئة الرياضة: "انها تتعارض مع مسيرة النادي وأهدافه وتخالف تعليماتها وتعاميمها". ومجرد علمه بخبر الاقالة غادر القريني تدريبات فريقه في بدايتها وتوجه إلى مقر الادارة ليجري عدداً كبيراً من الاتصالات مع أعضاء شرف النادي ولوحظ عليه تأثره بالقرار المفاجىء، فيما بارك رئيس الشباب السابق محمد النويصر لطلال آل الشيخ تكليفه، معلناً وقوفه معه ودعمه خلال الفترة المقبلة. من جهة أخرى تلقى الرئيس الشبابي المكلف موافقة مدافع الفريق السابق صالح الداوود للانضِمام للإدارة، ومن المتوقع توليه الإشراف على فئات النادي السنية مع اللاعب السابق منصور الدوسري. وسبق لطلال آل الشيخ شغل مناصب في نادي الشباب منها مدير الكرة وعضو مجلس إدارة، ونائباً للأمير خالد بن سعد عندما حقق الشباب الدوري عام 1424ه قبل أن يتولى الرئاسة لمدة عام قبل تولي خالد البلطان للمهمة. فيما أحال الاتحاد السعودي لكرة القدم تغريدة مدير الاحتراف بنادي الشباب ماجد المرزوقي التي تضمنت إساءة للنادي الأهلي إلى لجنة الانضباط لاتخاذ ما تراه مناسباً، وبرر الاتحاد في بيانه أن إحالة التغريدة للانضباط رغبة منه في منع التجاوزات بين المنتسبين للأندية وإيقاف كل أشكال الاساءة وللحد من التعصب الرياضي. من جهة أخرى اعفاء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن آل الشيخ أمين عام نادي النصر سلمان بن حمد القريني من منصبه، وفقاً للمادة 95 من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية بناءً على ما تم رصده من تجاوزات تجاه المؤسسة الرياضية. عبدالله القريني المادة التي تم بموجبها حل إدارة نادي الشباب