أكد مساعد وزير الشؤون البلدية والقروية للتخطيط والتطوير الدكتور غانم المحمدي أن مشروع "نيوم" الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدار صندوق الاستثمارات العامة، يمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال الاستثمار والاقتصاد العالمي وفي المملكة خاصة، وبين ان هذا المشروع يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي تبلغ مساحته 26,500 كم2 لتشمل مناطق حباها الله بميزات وثروات فريدة في ثلاث دول (المملكة ومصر والأردن)، علاوة على موقعها الجغرافي المتميز الذي يتوسط قارات العالم الرئيسة الثلاث، مشيرا إلى أن المشروع حدد 9 قطاعات الاستثمارية التي سيركز عليها وهي مستقبل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور، ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة، وهذا دليل قاطع على نظرة القيادة الرشيدة -حفظها الله- في المضي قدمًا نحو مستقبل مشرق لهذه البلاد الكريمة لينعم شعبها بالرخاء في ظل اقتصاد مزهر؛ وقال د.المحمدي إن "نيوم" سوف يسهم في إنجاز رؤية المملكة 2030 عبر محاورها الثلاثة، والتي تشمل المحور الأول مجتمع حيوي وذلك عبر وجهة في صدارة مؤشر أفضل مدن العالم ملاءمة للعيش وتطوير القطاعات الإعلامية والرقمية التي تساهم في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة والرؤية الحضرية الواعدة لتصبح الوجهة الأكثر استقطاباً للمواهب السعودية والدولية اما المحور الثاني في يركز على اقتصاد مزدهر وذك من خلال بيئة وأنظمة صديقة للأعمال وحوافز لاستقطاب الشركات والاستثمارات الأجنبية وتسعة قطاعات تهدف إلى تنويع الاقتصاد من أجل تعزيز القدرة على الاستغناء عن النفط ومساهمة قوية في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وإعادة توجيه بعض التسربات المالية الخارجية إلى داخل المملكة. اما المحور الثالث ركز على وطن طموح من خلال وجهة فاعلة تستخدم أحدث التقنيات واستخدام التقنيات الرقمية بشكل كامل لزيادة كفاءة الحكومة ومراعاة الاستدامة والمفاهيم الإنشائية المبتكرة. وفي ختام تصريحه سأل معاليه الله تعالى أن يديم على هذا الوطن المبارك نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين وسمو ولي العهد حفظهما الله.