اتفقت دول مجموعة السبع وعمالقة الانترنت في العالم مثل غوغل وفيسبوك على العمل معا لتكثيف الجهود لمنع نشر الدعاية المتطرفة على الانترنت. وقال وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي بعد اجتماع مع نظرائه في مجموعة السبع استمر يومين إن "هذه هي أولى الخطوات تجاه تحالف كبير باسم الحرية". وأكد مينيتي أهمية الدور الذي يلعبه الانترنت في "تجنيد وتدريب وتشدد" المتطرفين. وقال مسؤولون إن الاتفاق يهدف إلى إزالة المحتوى المتطرف من الانترنت خلال ساعتين من نشره. وقال القائم بأعمال وزير الداخلية الاميركي ايلين دوك إن "أعداءنا يتحركون بسرعة التغريدة (على تويتر) ونحتاج أن نواجههم بالسرعة نفسها". ومع اعترافها بالتقدم المحقق، شددت وزيرة الداخلية البريطانية امبر رود على ضرورة أن "تتحرك الشركات بشكل اسرع ليس فقط لازالة المحتوى المتطرف، بل ايضا لمنع نشره اصلا". وركز اجتماع المجموعة الذي عقد في فندق يطل على البحر في جزيرة اسكيا الايطالية على سبل مواجهة واحد من أكبر التهديدات الأمنية التي تواجه الغرب ألا وهو العودة المحتملة للمقاتلين الاجانب الى اوروبا عقب سقوط "داعش". وعلى هامش الاجتماع، وقعت الولاياتالمتحدة وايطاليا اتفاقا للتشارك في قواعد بيانات بصمات اليد في مسعى للكشف عن المتطرفين المحتملين الذين يتخفون في هيئة طالبي لجوء. وتهدف "مذكرة التفاهم التقنية" الموقعة بينهما الى كشف المشتبه بهم، والتفرقة بين المتهمين باعمال جنائية والارهابيين.