حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر الكويتي شنوف جاسم: طفلٍ غريرٍ توّم ابالهوى عج يلبي على راسه من الزين تاجي لاطرق وسلهم في عيونٍ أتبرهج سودٍ مظاليلٍ كما الليل داجي خرسٍ تخج القلب من بسرته خج ورموشهن متعديات الحجاجي يرسل عليّ منهم سهومٍ تزرج سهوم منهم ناجي القلب ناجي وإليا قفاه الريح وفتر وأرتج شعره يشادي ذيل شقرا العواجي ما طيع في حبّه ولا أسمع لمن لج غلاه في خافي خفا القلب لاجي لو كان راح وفي حشى القلب له فج وعيّا يداويني وعنده أعلاجي