حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر مطلق الثبيتي: يا ناقش الحنا على صفحة اليد حبك نقشته في حنايا فؤادي على قفا يمناك حاني ومسود وانا على عيني سوات السوادي ويفوح من ردنك كما العود والند ولا شذا ورد على جال وادي قض الشعر خله على المتن يمتد حتى يقيدني .. ويحكم قيادي تمزح وتلعب بي وهمّي على جد مثل الزمان اللي يدور عنادي وتاخذ مع العشّاق مشوار وترد مثل الكحيلا في نهار الطرادي انا احسب ان القلب تايب عن الود وأثره مع العشّاق تايه .. وغادي قفيت مير الطرف مشغول ويلد يمك مفرقته دموعٍ جدادي مطلق الثبيتي