افتتح نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتورعصام الزميتي، اليوم فعاليات المؤتمر العالمي التاسع لأورام الثدي الذي نظمه مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، بحضور أكثر من 2000 مشارك من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، والمتخصصين في علم الأورام من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وإيطاليا. وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر استشاري اورام الثدي بمركز الأمير نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام الدكتور متعب الفهيدي، كلمة اوضح فيها أن الإحصائيات العالمية تظهر أن سرطان الثدي يمثل السرطان الأكثر شيوعاً بين السيدات، كما أن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي يعد واحداً من أكثر القضايا الصحية إلحاحاً في وقتنا الحاضر، وبفضل الله ثم الجهود الدؤوبة للناجين من هذا المرض، أصبحت قضية لا يمكن للمجتمعات العالمية تجاهلها، وأصبحت التوعية هي أول سبل النجاة من هذا المرض. وأوضح رئيس مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام الدكتور واصل جستنية، أن فعاليات الشهر التوعوي بدأت متزامنةً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، مبيناً أن هذه الفعاليات هدفت إلى التوعية بأعراض وعلامات الإصابة بأورام الثدي والكشف المبكر، وانه انطلاقاً من دور مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالقطاع الغربي ممثلة بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام من خلال برامجها العلاجية والوقائية والبرامج البحثية والأكاديمية لتطبيق افضل المعايير العالمية للرعاية الطبية وخدمة المريض والمجتمع ونشر الوعي مع مواكبة الجهود العالمية لمقاومة امراض الاورام بصفة عامة واورام الثدي بصفة خاصة. بعد ذلك ألقى العميد المشارك للدراسات العليا بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية فرع جدة الدكتور ياسر فادن، كلمة بين فيها أن هذا المؤتمر من أهم الأنشطة العلمية التي تقيمها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بجدة، ويهدف إلى تزويد المشاركين بأحدث التقنيات في علاج أورام الثدي بهدف تقديم خدمة طبية متميزة لمواطني ومقيمي هذا الوطن الغالي وأضاف، أن العلوم الطبية هي من أكثر العلوم تقدماً وذلك نتيجة النشاط الكبير في البحث العلمي ووزارة الحرس الوطني تقوم بعقد العديد من المؤتمرات العلمية والندوات الطبية بهدف نشر المستجدات في أساليب الوقاية والتشخيص والعلاج مما يؤدي إلى رفع مستوى الممارسين الصحيين من أطباء وممرضين وفنيين وتزويدهم بأحدث ما توصل له البحث العلمي. وبين أن هناك اكتشافات جديدة في طرق التشخيص والوقاية والعلاج من الأمراض لذلك تقوم الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بعقد الكثير من المؤتمرات العلمية والندوات بهدف نشر كل ما هو جديد في أساليب الوقاية والتشخيص والعلاج مما يؤدي إلى رفع مستوى الممارسيين الصحيين من أطباء وممرضيين و فنيين وتزويدهم بأحدث ما توصل إليه البحث العلمي. عقب ذلك ألقى نائب المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي الدكتور عصام الزميتي، كلمة أوضح فيها أن الدولة وحتى يومنا هذا أولت المواطن أهمية كبرى في جميع مجالات التنمية، فكان لقطاع الخدمات الصحية جزء كبير من الاهتمام، وتم وضع هذا الاهتمام ضمن الأولويات في خطط التنمية. وأضاف أن المستشفيات العملاقة أصبحت تواكب أفضل المستشفيات العالمية، وكذلك تطور الاهتمام بتنمية الفرد، فابتعث الآلاف من الطلبة إلى أفضل وأرقى الجامعات العالمية للحصول على أعلى الدرجات العلمية. ثم عُرض فيديو يوضح مسيرة المؤتمر خلال السنوات التسع الماضية، وكرم الدكتور الزميتي اللجنة العلمية واللجنة المنظمة ومركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام، وافتتح المعرض الطبي المصاحب للفعاليات.