دشن مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في القطاع الغربي، أمس، فعاليات المؤتمر العالمي الثامن لسرطان الثدي، تحت شعار «الوقاية هي الغاية» بالتعاون مع الجمعية السعودية للأورام في فندق الإنتركونتننتال في جدة، بحضور المدير التنفيذي للخدمات الطبية في الشؤون الصحية بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي، وبحضور 1500 مشارك من مختلف القطاعات الصحية في المملكة، مع نخبة من المتحدثين العالميين. وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر استشاري أورام الثدي في مركز الأورام الدكتور متعب الفهيدي، في كلمته، أن المؤتمر، الذي اعتمدته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ب 24 ساعة علمية، يعمل على تخطيط وإعداد وتنفيذ الوعي بين سيدات المجتمع عن سرطان الثدي. وأشار إلى أن الإحصائيات العالمية تُظهِر أن سرطان الثدي يمثل السرطان الأكثر شيوعاً بين السيدات، كما أن ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي يعتبر واحدة من أكثر القضايا الصحية إلحاحاً في الوقت الحاضر، وبفضل الله ثم الجهود الدؤوبة للناجين من هذا المرض، أصبح قضية لا يمكن للمجتمعات العالمية تجاهلها، وتعتبر التوعية أولى سبل النجاة من هذا المرض. عقب ذلك تناول رئيس المركز الدكتور واصل جستنية، فعاليات الشهر التوعوي التي بدأت متزامنةً مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يعد من أضخم المؤتمرات في الشرق الأوسط بمجاله، ويناقش عديداً من المواضيع العلمية والأوراق البحثية وآخر المستجدات في تشخيص وعلاج المرض. بعد ذلك ألقى العميد المشارك للدراسات العليا بالإنابة في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية «فرع جدة» الدكتور ياسر فادن، كلمة بيَّن فيها أن هذا المؤتمر من أهم الأنشطة العلمية التي تقيمها الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بجدة، ويهدف إلى تزويد المشاركين بأحدث التقنيات في علاج أورام الثدي بهدف تقديم خدمة طبية متميزة. إثر ذلك ألقى الدكتور الجندي كلمة أوضح فيها أن المملكة أولت الدولة المواطن أهمية كبرى في جميع مجالات التنمية، فكان لقطاع الخدمات الصحية جزء كبير من الاهتمام، وتم وضع هذا الاهتمام ضمن الأولويات في خطط التنمية.