أعلنت جمعية "سند" الخيرية لدعم الأطفال مرضى السرطان فتح باب الترشيح لجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز العلمية والإنسانية في دورتها الثالثة، وتضم الجائزة ثلاثة فروع: المجال العلمي، المجال الإنساني ومجال الإرادة والتحدي. هذا وقد أشادت صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، بتقدم بلادنا في المجالات الصحية خاصة في تحقيق معدلات عالية في الشفاء من مرض السرطان وذلك لوجود المراكز المتخصصة، وتوفر المعدات الحديثة وسبل الرعاية الصحية المتطورة مما ساهم في رفع نسبة الشفاء إلى 90%، مشيرةً إلى ان الجائزة تُمنح تقديرا للطفل الذي لديه إرادة قوية يقاوم بها مرض السرطان، وفي نفس الوقت تستهدف تشجيع أسرة الطفل الصبورة على متابعة علاج طفلها في ظل ظروف مرض ابنهم الصعبة، كما ان الجائزة تستهدف تكريم الباحثين في مجال سرطان الأطفال، والبرامج العلاجية المتميزة في أورام الاطفال، وايضا تكريم الأفراد والمؤسسات الداعمين لجهود الجمعيات الخيرية المتخصصة في رعاية الأطفال مرضى السرطان. الى ذلك شكرت الاميرة عادلة كافة أعضاء مجلس إدارة الجائزة وكذلك رؤساء اللجان وأعضاءها كما شكرت جهود جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان وكافة العاملين في الجائزة لجهودهم في تطويرها.