أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على أهمية الجائزة التي أسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز العلمية والإنسانية، إيمانا منها بأهمية وضرورة دعم وتشجيع الإنتاج العلمي بأبحاث سرطان الأطفال، مشيراً إلى أهمية الجائزة عبر أهدافها الخلاقة في تحقيق أهداف جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان. وأوضح العثيمين أن الجائزة عبر أهدافها السامية تمثل أنموذجا زاهيا من أنماط الارتقاء بالعمل الإنساني والوطني في ظل توجه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بدعم العمل الخيري بكافة أنشطته ومجالاته. وأكد العثيمين على أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع ودعم الأطفال المرضى بالسرطان مادياً ومعنوياً من خلال تطوع الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات التي تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى بالسرطان. من جهتها أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس جائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله العلمية والإنسانية رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، في كلمتها التي ألقتها أمس خلال حفل الجائزة في دورتها الثانية، أن وجود المراكز المتخصصة وتأمين المعدات الحديثة والسبل المتطورة للرعاية الصحية والعلاج ساهمت في رفع نسبة الشفاء إلى 90%، مشيرة إلى أن جمعية سند الخيرية باتت تطور من آلياتها لتقديم الخدمات لكل ما يتعلق بالطفل مريض السرطان وبيئته. وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن الجائزة أسست بالتوافق مع أهداف جمعية سند الخيرية لتتكامل مع جهودها في دعم الأطفال المصابين بمرض السرطان، مشيرة إلى استحداث فرعين جديدين للجائزة الأول يعنى بالخدمات الصحية المساندة في مسعى لتحفيز جهود العاملين في هذا المجال لما له من أهمية في رعاية الأطفال المرضى، بينما الفرع الثاني يختص بالمتطوعين تقديراً للمهتمين بالتطوع لما له من دور في مساندة البرامج الاجتماعية والنفسية. وشكرت الأميرة عادلة كل من ساهم بجهوده في دعم الأطفال المرضى بالسرطان لاسيما الرعاة الماليين لحفل الجائزة على أداء المسؤولية الاجتماعية وجمعية سند الخيرية وكل من يساهم في دعم الطفل المريض بالسرطان. وأعلنت أسماء الفائزين في فروع مجالات الجائزة الثلاثة (المجال العلمي، الإرادة والتحدي، الخدمات الإنسانية) والفائزين الثلاثة في مجال الجائزة العلمي، حيث حصل على فرع المجال العلمي للجائزة الدكتور علي الأحمري استشاري أمراض دم وأورام الأطفال مدير برنامج زمالة أمراض دم وأورام الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال بجائزة البحث العلمي فيما فازت منسقة برنامج زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال الأستاذة أمل مجذوب محمد بجائزة الخدمات المساندة، وحصل مركز أورام الأطفال في مستشفى النساء والولادة والأطفال بالمدينة المنورة على جائزة الخدمات الطبية، وحصل كل فائز من الفروع الثلاثة بمبلغ 100 ألف ريال. وفي ختام الحفل وبحضور صاحب السمو الأمير محمد بن فيصل بن عبدالله وصاحب السمو الأمير سلمان بن فيصل بن عبدالله نجلا الأميرة عادلة بنت عبدالله كرم وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الفائزين في فروع الجائزة.