نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، دشن مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي امس الندوة الدولية الأولى لأمن وسلامة الحدود البرية والبحرية "التحديات والحلول" التي تقام فعالياتها في جدة بمشاركة 14 دولة، و 45 خبيراً . وأوضح الفريق عواد البلوي في كلمته في حفل الافتتاح، إن أمن الحدود يمثل أهمية قصوى لتعزيز الأمن، والاستقرار الداخلي للمجتمع، وحماية مقدراته، ومكتسباته، ويساهم في تحقيق رؤى التنمية الوطنية المستدامة التي تحرص الدول على إقرارها، وتنفيذها للمجتمع، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 تعد أحد الشواهد الرائدة في بناء المجتمع، وتطويره ، وإرساء الأمن الوطني للدولة. وأكد البلوي أن تعزيز الأمن البحري يعتبر عاملاً أساسياً لتطوير التجارة البحرية الدولية، وتأمين الموانئ، ومسارات النقل البحري، وتنمية الإقتصاد الذي يساعد على ضمان النمو الاقتصادي الدائم، والأمن الغذائي، وازدهار واستقرار المجتمعات. وأضاف أن أمن الحدود واجه تحديات وتهديدات خطيرة في ظل الأزمات الأمنية، والسياسية التي تشهدها بعض دول العالم مما ساعد ذلك على تزايد نشاط التنظيمات الإرهابية، عصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، إضافة إلى تزايد مخاطر الأمن البحري مع ضعف الرقابة على بعض البحار والسواحل ما أدى إلى استغلالها كمناطق عبور إلى الدول المستهدفة . وتتضمن فعاليات الندوة الدولية التي تستمر إلى الخميس المقبل، معرض مصاحب يحتوي على أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثه في مجال أمن وسلامة الحدود البرية، والبحرية، يحتوي على 79 جناحا ل34 جهة وشركة متخصصة من المملكة، واسبانيا، والمانيا، والإمارات، والولايات المتحدة الاميركية، وسويسرا، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، إضافة إلى تمرين عملي مصاحب يشتمل على فرضيات برية، وبحرية تحاكي موضوعات الندوة.