أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري تمسك الرباعي العربي بمطالبه الهادفة إلى إثناء الدوحة عن نهجها الحالي الداعم للجماعات الإرهابية على نحو يعبث بأمن واستقرار الشعوب العربية، ويهدد الأمن الإقليمي والدولي علي السواء. جاء ذلك وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس الجمعة خلال لقاء الوزير سامح شكري، خلال زيارته الحالية للعاصمة الفرنسية "باريس" مع نظيره الفرنسي "جان ايف لو دريان" والذي تناول سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية -الفرنسية، وعدد من الملفات الإقليمية التي تهم البلدين. وصرح المتحدث الرسمي باسم الوزارة المستشار أحمد أبو زيد، في البيان ذاته، بأن مباحثات الوزيرين تطرقت إلي مختلف العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والتي تعد نموذجا للعلاقات التاريخية المتميزة التي تتسم بتشعب مجالات التعاون، حيث عبّر "شكري" عن اهتمام مصر بإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية خلال المرحلة القادمة. ومن جانبه، أعرب وزير خارجية فرنسا عن تطلع بلاده للزيارة المرتقبة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلي باريس، مشيرا إلى أهمية الإعداد الجيد للزيارة من جانب وزارتي خارجية البلدين لضمان النجاح في أن تؤدي إلى نقلة نوعية في مستوى التعاون بين البلدين والتنسيق بشأن العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.